كشف مصدر مطلع أن وزارة الصحة تنسق مع اللجنة العلمية لتتبع جائحة كورونا من أجل تقييم الوضعية الوبائية الحالية قبل اتخاذ أي قرار بشأن فتح الحدود. وقال المصدر ذاته، في تصريح لهسبريس، إن "المغرب مقبل على فترة حساسة خلال الأسبوعين المقبلين ستعرف فيها المنظومة الصحية ذروة انتشار المتحور أوميكرون"، معتبرا أنه من "الصعب إقرار فتح الحدود خلال هذه الفترة". وأضاف: "وزارة الصحة لا تقرر في إمكانية فتح الحدود أو استمرار الإغلاق"، مبرزا أن "لجنة بين وزارية هي التي تقرر في هذا الأمر". ونادى عدد من أعضاء اللجنة العلمية بإعادة فتح الحدود، معتبرين أنه لم يعد هناك داع للاستمرار في الإغلاق، آخرهم كان البروفيسور عز الدين الإبراهيمي الذي أكد أنه "لا سبب مقنعا لاستمرار الإغلاق". وينتظر مواطنون بفارغ الصبر قرار الحكومة بخصوص فتح الحدود، خاصة أن قرار الإغلاق ينتهي في 31 يناير الجاري.