رصيف الصحافة: فيروس جدري القرود لا ينتقل إلى قطعان الأغنام والأبقار

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من "الاتحاد الاشتراكي"، التي كتبت أن البروفيسور مولاي أحمد بودرقة أكد في تصريح للجريدة أن تداعيات الإصابة بمرض "جدري القردة" تختلف اختلافا تاما عن تلك التي يتسبب فيها فيروس كورونا، خاصة على مستوى الجهاز التنفسي، لأنها تظهر على مستوى الجلد أكثر، مبرزا أنه في حال تسجيل أي عدوى محتملة بهذا المرض الذي عاود الظهور من جديد فإن مصالح الإنعاش والعناية المركزة لن تعيش أي أزمة مماثلة لما وقع خلال موجات زمن جائحة كورونا أثناء ظهور مختلف المتحورات، وأضاف أن إصابة المهنيين بالمرض تشكل الهاجس الأكبر بالنظر إلى طول مدة العزل.
من جهته نفى الدكتور بدر طنشري الوزاني، في تصريح ل"الاتحاد الاشتراكي"، الأخبار التي يتناقلها البعض وتشير إلى إمكانية انتقال مرض جدري القرود من وإلى الأبقار أو الأغنام، مشددا على أن هذا الفيروس لا ينتقل إلا من القردة المصابة به أو السناجب أو الجرذان الغامبية، أو من شخص إلى آخر، وفقا لما تبين في الآونة الأخيرة.
وأبرز الدكتور بدر أن قطعان الماشية، سواء تعلق الأمر بالماعز أو الأبقار أو الأغنام، هي في مأمن من هذا المرض الفيروسي، الذي كان متواجدا قديما وعاود الظهور مرة أخرى، مشددا على أن ما يتم تداوله أيضا من أن القطط والكلاب ناقلة للعدوى يعتبر أمرا غير مؤكد علميا، وبالتالي فلا صحة له، شأنه في ذلك شأن إمكانية إصابة الخيول.
وإلى "المساء"، التي أثارت استفحال ظاهرة احتلال الملك العمومي بالخميسات، حيث ترامت أغلب المقاهي بحي السلام، وشارع محمد الخامس، على الأرصفة والطرقات والحدائق العمومية، وتسابق أصحابها على ضم أكبر مجال ممكن من بعض الشوارع دون مراعاة شروط رخص استغلال الملك العمومي التي يخولها القانون، بوضعهم كراس وطاولات، حتى على أرضية بعض الحدائق، ما ترتب عنه اختلاط زبائن المقاهي بالمارة. كما أن تجار بعض المحلات التجارية بشوارع ابن سينا ومحمد الزرقطوني والمولى إسماعيل، بالإضافة إلى الأزقة المتفرعة عنها، أضحوا يعرضون سلعهم على جزء مهم من الطرقات، حارمين المارة من استعمال الرصيف المخصص لهم.
وجاء ضمن مواد المنبر ذاته أن فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بخريبكة فتحت بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب شخص متقاعد جريمة قتل في حق زوجته باستعمال بندقية صيد.
وأضافت "المساء" أنه تم توقيف الزوج المشتبه فيه، وحجز بندقية الصيد المستعملة في ارتكاب الجريمة، فيما تم إيداع جثة الهالكة مستودع الأموات بمستشفى المدينة، رهن التشريح الطبي.
الورقية ذاتها نشرت أيضا خبر إيداع شقيقين سجن لوداية بمراكش، بعد تورطهما في هتك عرض قاصر.
وحسب المنبر ذاته فإن الفتاة القاصر البالغة من العمر 17 سنة اختفت عن أسرتها لمدة أسبوع، ولم يظهر لها أثر بعدما كانت الأسرة تعتقد أنها توجد عند أحد المعارف.
وإلى "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن المغرب استقبل عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء مليون جرعة من لقاح المكورات الرئوية، الذي طورته شركة "والفاكس" الصينية.
وأضاف الخبر أن لقاح المكورات الرئوية أول لقاح في الصين والثاني في العالم يتألف من خليط متعدد لأكثر 13 نوعا منتشرا من الجراثيم، وهو يعمل على تحفيز جهاز المناعة لإنتاج مضادات لهذه الأنواع من الجراثيم تحديدا دون أن يسبب الإصابة بالمرض.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن العاصمة الأمريكية ستحتفل بالمغرب رسميا طيلة شهر يوليوز المقبل في منطقة واشنطن الكبرى. وتم رسميا إقرار يوم 15 يوليوز من كل سنة يوما للمغرب في واشنطن من طرف عمدة "موريل بورز"، حيث سيتم الاحتفال هذه السنة ب "يوم المغرب"، وبعض مظاهر موروثه الثقافي والحضاري.
وأضافت "الأحداث المغربية" أن القرار جاء بعدما حازت الشبكة المغربية الأمريكية على إقرار رسمي ثان من طرف عمدة مدينة واشنطن للاحتفال بالمغرب، بعد خطوة مماثلة من طرف عمدة مدينة الكسندريا "جوستن ويلسون" بولاية فرجينيا، قبل سنتين، بتخصيص يوم 10 يوليوز من كل سنة يوما للمغرب.
من جهتها أفادت "العلم" بأن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية باشرت تحريات بخصوص السطو على مئات الهكتارات من الأراضي السلالية بمنطقة الغرب، خاصة بإقليمي سيدي سليمان والقنيطرة، حيث تم استدعاء عدد كبير من الأشخاص، ضمنهم برلماني سابق كان يتوفر على نفوذ قوي بالمنطقة قبل إبعاده من المشهد السياسي، ومنتخبون ونواب الجماعات السلالية ومحامون وأعوان سلطة، بعضهم متورط في تسليم شواهد إدارية مزورة تستعمل في استخراج عقود تفويت أراض سلالية.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن صفائح من دم الإغاثة مفقودة في العديد من المستشفيات والمصحات التي توجد بها قاعات للعمليات الجراحية والإنعاش، وعلى رأسها مستشفيات ولاية طنجة والجهة.
وأضافت "العلم" أن أقسام الجراحة بالمؤسسات الاستشفائية لا توجد بها بنوك الدم، وحتى إن وجدت فإن الأهم منها مفقود، إذ إن العمليات الجراحية في مجملها لا تتم إلا عندما تكون فصائل الدم المطلوبة متوفرة احتياطيا.