الأحد 06 شتنبر 2015 كشفت المنظمة الدولية لإنتاج النبيذ أن المغرب أصبح ثالث منتج للنبيذ وثاني مصدر لها في القارة الإفريقية، إذ تخصص مساحة 48 ألف هكتار لزراعة الكروم، في الوقت الذي يتمركز أغلب الإنتاج في كل من مدينتي الدارالبيضاء ومكناس، حيث يشكل الجو المعتدل والمناطق المرتفعة ظروفا مثالية. وصنفت المنظمة المغرب ضمن أكبر منتجي النبيذ على صعيد القارة الإفريقية، إذ كشفت أن المغرب يحتل الرتبة الثالثة على مستوى الإنتاج، إذ يصل ما يتم إنتاجه إلى 333 ألف هيكتولتر، فيما يحتل الرتبة الثانية على مستوى التصدير، وكشفت معطيات المنظمة أن ما يتم تصديره يصل إلى 54 ألف هيكتور لتر. وأوردت المعطيات التي نشرتها المنظمة أن المغرب يحتل الرتبة الرابعة على مستوى المساحة المخصصة للإنتاج، إذ تصل المساحة إلى 48 ألف هكتار، مشيرة إلى أن الإنتاج يتم بشكل أساسي في ضواحي مدينتي الدارالبيضاء ومكناس، ويصدر المغرب سدس إنتاجه الوطني من النبيذ، وينتج أكثر من 40 مليون قنينة سنويا. كما صنف التقرير ذاته تونس في الرتبة الرابعة من حيث الإنتاج المقدر ب244 ألف هيكتولتر والمرتبة الثالثة من حيث التصدير ب37 ألف هيكتولتر، في حين صنفت الجزائر في الرتبة الثانية من حيث الإنتاج ب627 هيكتولتر والخامسة إفريقيا من حيث التصدير المقدر ب8 آلاف هيكتولتر. وكان تقرير أصدرته وكالة رويترز أظهر أن المغاربة يستهلكون في العام الواحد ما مجموعه 131 مليون لتر تشمل 400 مليون قنينة جعة و38 مليون قنينة خمر، ومليون ونصف مليون قنينة ويسكي، ومليون قنينة فودكا، و140 ألف قنينة شامبانيا، كما كشف تقرير الوكالة ذاتها أن قطاع صناعة النبيذ في المغرب يشغل حوالي 10 آلاف مغربي بشكل دائم بينما تعمل أعداد كبيرة بشكل موسمي أثناء موسم حصاد العنب، حسب يومية "المساء".