الرئيس الأوكراني يستنجد بيهود العالم.. والكنبوري يعلق..

هوية بريس- متابعة
أفاد د. إدريس الكنبوري، الباحث والمحلل السياسي، أن "الرئيس الأوكراني؛ ذو الجنسية اليهودية؛ طالب يهود العالم أجمع بعدم الصمت عما يتعرض له الأوكرانيون. هذا أول نداء من رئيس دولة في العالم إلى اليهود لدعمه؛ لكنها شهادة حية على ما لليهود من نفوذ في العالم".
وتابع، على صفحته ب"فيسبوك"، أنه "كان بإمكانه أن يتوسل إلى النصارى أو الأرثوذكس في العالم؛ لكنه فضل اليهود لما يعرفه من نفوذ لهم".
ثم أضاف: "طبعا هو لا يطلب منهم القتال؛ لما يعرفه عنهم من جبن؛ ولكنه يطلب ثقلهم الإعلامي والسياسي والاقتصادي في العالم.
هذا يعني أن الصراع الديني يمكن أن يعود إلى العالم؛ بل إن ما يحصل في أوكرانيا ليس سوى تعبير عن الصراع الديني بين الأرثوذكسية الروسية وشقيقتها الأوكرانية؛ لأن روسيا انتقلت من العقيدة الشيوعية إلى العقيدة الأرثوذكسية؛ فلا دولة بلا عقيدة إطلاقا".
وَزاد أن "ما صرح به الرئيس الأوكراني مقبول بمنطق الغرب. لكن أين هم دعاة التنوير /التزوير لكي يستنكروا إدخال الدين في الحرب والسياسة الدولية؟".
وختم تدوينته بالقول: "الرئيس الأوكراني ذهب مباشرة إلى قلب الموضوع؛ لم يتضرع إلى الأمم المتحدة ولا الإتحاد الأوربي ولا الناتو وما أدراك ما الناتو؛ بل توجه إلى مركز القوة العالمي؛ الي/هود؛ ولو فعلها بلد مسلم لقالوا إنها حرب دينية ورجوع إلى العصور الوسطى ودعوة إلى الجهاد".