وفاة حمي الشيخ أبو إسحاق الحويني على أيدي "بلطجية" التمرد والانقلاب

الأربعاء 10 يوليوز 2013م
توفي اليوم الأربعاء 1 رمضان 1434ه الموافق 10 يوليوز 2013م، حمي الشيخ أبو إسحاق الحويني وجد زوجتي ابنيه؛ الحاج صالح مصطفي السيد (وسط الصورة) 78 سنة إثر ضربات على الرأس من قبل "بلطجية" أدت إلى نزيف داخلي بالمخ استمر معه ستة أيام في غيبوبة كاملة ثم وافته المنية اليوم، حسب ما أفاد به ابن الشيخ هيثم أبو يحيى في صفحته على الفيسبوك.
وحسب نفس المصدر سيصلى عليه في مسجد رابعة العدوية، ليصلي عليه هذا العدد الضخم المتواجد في الاعتصام نصرهم الله.
ثم قال هيثم الحويني معزيا وداعيا مع الفقيد: "فإن لله ما أخذ وله ما أعطي وكل شيء عنده بمقدار فلنصبر ولنحتسب.
أسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يثبته عند سؤال الملكين، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة".
ثم وجه دعاءه إلى القتلة ومن يزكي أفعالهم قائلا: "وأسأل الله أن يشل أيدي وأرجل كل من ضربه وتسبب في شتمه وإهانته، وكل من كان له كفل منها.
اللهم احصهم عدداً، واقتلهم بدداً، ولا تبق منهم أحداً، وكل من عاونهم ورضي بما يفعلون".