عاجل.. إستقالة جامع المعتصم بعد ضجة اشتغاله بديوان أخنوش

هوية بريس- عبد الصمد إيشن
قدم الرجل الثاني في حزب العدالة والتنمية،جامع المعتصم، استقالته من الأمانة العامة للحزب على إثر ضجة اشتغاله بديوان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، كمكلف بمهمة.
وأورد المعتصم في إستقالته الموجهة لزعيم الحزب، عبد الإله بنكيران، التي توصل بها موقع هوية بريس "وعليه الأخ الأمين العام، إذ أشكرك جزيل الشكر على ثقتك المستمرة في شخصي، فإنني ألتمس من أخوتكم قبول استقالتي من عضوية الأمانة العامة رفعا للحرج عن الحزب، ودفعا للضرر عن أفراد أسرتي قبل شخصي المتواضع".
وأوضح النائب الثاني للأمين العام، أنه قرر تقديم الاستقالة "على إثر التداعيات التي خلفها النشر الغرض لخبر شغلي مهمة مكلف بمهمة بمصالح رئاسة الحكومة، واختلاف تأويلات وتقديرات عدد من أعضاء الحزب".
وكان عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كشف في بلاغ له أن جامع المعتصم، الذي شغل منصب مدير ديوان رئيس الحكومة على مدى عشر سنوات، قام بمبادرة منه ومن رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، بإرجاع كل الملحقين برئاسة الحكومة من حزب العدالة والتنمية إلى وظائفهم الأصلية، وعلى رأسهم هو نفسه.
وأضاف بنكيران أن "المراسلة وصلت إلى حيث يجب أن تصل، خصوصا فيما يهمه، حيث وصلت إلى مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية، إلا أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش كان له رأي آخر؛ إذ راجع جامع المعتصم في هذا القرار وأرسلت مصالحه رسالة إلى نفس المديرية لاستثنائه من هذا القرار، وقرر الاحتفاظ به كمكلف بمهمة لدى رئاسة الحكومة، وليس كمستشار لرئيس الحكومة، كما أشاع ذلك بعض المشوشين".
وبرر بنكيران تشبث رئيس الحكومة بجامع المعتصم بمعرفته به وبكفاءته، مشيرا إلى أن المعتصم هو كذلك لم يعترض على الأمر.
وأضاف بنكيران أن المعتصم "موظف عمومي في الأصل ولا عيب في أن يساعد رئيس الحكومة في أي أمر فيه مصلحة الوطن، كما أن هذا لم يمنعه أن يقوم بدوره كنائب لي، كما لم يمنعه من المساهمة في معارضة الحزب للحكومة بكل وضوح وصراحة".