مليوني طفل أويغوري يتم تصيينهم!

تحدث رئيس الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا، الأستاذ الدكتور مصطفى شنتوب، في كلمته في "ندوة الأيتام" عن الوضع المأساوي للأطفال الأويغور المسلمين في تركستان الشرقية في ظل احتلال الصين والمأساة الإنسانية في هذا البلد التركي القديم،وأدلى ببيان قائلا: "يجب ألا ننسى أن العديد من الأطفال يُؤخذون من عائلاتهم ويوضعون في المعسكرات لكي يتعرضوا للاستيعاب الثقافي".
تحدث رئيس الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا، الأستاذ الدكتور مصطفى شنتوب، في افتتاح "ندوة الأطفال الأيتام" التي نُظمت بمناسبة "اليوم العالمي لحقوق الطفل" بالتعاون مع مؤسسة الأيتام وجامعة إسطنبول وبلدية باغجلار.
كما أكد أنه وفقا للتقرير الذي أعدته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) نهاية العام الماضي، يوجد 150 مليون طفل يتيم في العالم، ويشارك 10 آلاف طفل كل يوم، وقال الأستاذ الدكتور مصطفى شنتوب: "ليست مشكلة الأطفال الوحيدة هي اليتم. ففي الوقت نفسه، يعاني أبناء العائلات الذين اضطروا إلى مغادرة مواطنهم بسبب الحروب والصراعات أيضًا من الحرمان الذي يعاني منه الأيتام".
وأضاف قائلا: "في العام الماضي، اضطر 82 مليون شخص حول العالم إلى مغادرة مكان إقامتهم. 35 مليون من هؤلاء كانوا من الأطفال وهم مجبرون على العيش إما في الشوارع أو في المخيمات".
ردة فعل رئيس الجمعية الوطنية التركية الكبرى شنتوب للاضطهاد الصيني
أظهر الرئيس مصطفى شنتوب ردة فعل واضحة على جرائم القمع والاضطهاد والإبادة الجماعية ضد الأويغور في تركستان الشرقية التي هي تحت احتلال الصين، وأدلى ببيان قائلا: "إن أهم مشكلة للبشرية اليوم هي الافتقار إلى التوزيع العادل. يشكل الأطفال 400 مليون من أصل مليار نسمة يعانون من سوء التغذية والجوع. 1 من كل 5 أطفال يقع ضحية للحرب والصراعات.
في غضون ذلك، لا ينبغي أن ننسى أن أكثر من مليوني طفل أويغوري مسلم تم فصلهم قسريًا عن عائلاتهم واحتُجزوا في معسكرات اعتقال على الطراز الصيني من أجل تصيينهم من خلال الاستيعاب الثقافي. يمكننا اعتبار هذه المشاكل اليتم الاجتماعي.
أكثر من 20 مليون طفل تغذيتهم غير صحية
لا شك أن الأطفال هم الأكثر تضررا من الهجمات الإسرائيلية على فلسطين. في واقع الأمر، في السنوات العشر الماضية، أصيب أكثر من 12 ألف طفل برصاص بنادق الجنود الإسرائيليين، ولقي 980 طفلاً حتفهم". أكثر من 20 مليون طفل في سوريا وأفغانستان واليمن يتبعون نظامًا غذائيًا غير صحي.
ذكر شنتوب أن ما يقرب من 20 مليون طفل في أفغانستان واليمن يحتاجون إلى مساعدات غذائية صحية، وأن أكثر من مليون طفل تيتموا بسبب الهجمات الإرهابية والحرب الأهلية في سوريا.
يعيش في تركيا 270 ألف طفل يتيم
كما قال: "من بين 23 مليون طفل في بلادنا، 270 ألف يتيم وحوالي 82 ألف بلا أهل. بالإضافة إلى ذلك، هناك ما يقرب من 5000 من أطفالنا أيتام وبلا أهالي في نفس الوقت. أود أن أعبر عن أنه من مسؤوليتنا وواجبنا جميعا ضمان نمو أطفالنا كأشخاص يتمتعون بصحة جيدة عقليًا وجسديًا، وواجب علينا وخاصة الدولة تحقيق ذلك. هذه المسؤوليات التي يتم القيام بها دون توقع أي شيء في المقابل، هي قيّمة للغاية".