نظمت أكاديمية نادي فالنسيا لكرة القدم، مؤخرا بمراكش، أيام الأبواب المفتوحة لفائدة الأطفال الراغبين في الانخراط بهذا المركز التكويني. وسعت هذه الأيام المفتوحة إلى استكشاف المواهب الشابة التي تترواح أعمارها بين 5 و18 سنة وتنحدر من جهة مراكشآسفي، حيث ستخضع إلى اختبار قبل الانضمام إلى أكاديمية فالنسيا بمراكش. وتجري هذه الاختبارات تحت إشراف المدير التقني للأكاديمية، إنزو ألياغا، وهو مدرب مرخص له من طرف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الاحترافية، الذي اشتغل بأكاديمية النادي لأزيد من 10 سنوات. وبالمناسبة، أكد المدير المشارك ومؤسس مبادرة "دي.ك برو سبورتس"، شريكة هذا المشروع، خالد شاكنة، أن أيام الأبواب المفتوحة ستتواصل أيضا الأحد المقبل، قصد تمكين أكبر عدد من الشباب المغاربة من المشاركة في هذه الاختبارات، مشيرا إلى أن الأكاديمية قامت بحملة تحسيسية وإعلامية واسعة لدى تلاميذ المؤسسات المدرسية العمومية والخاصة. وأشاد رئيس نادي سباقات جنيف واللاعب السابق المقيم بسويسرا، بكون أيام الأبواب المفتوحة شهدت نجاحا كبيرا نظرا لإقبال الشباب على اجتياز الاختبار، مشيرا إلى أن الأكاديمية ستنتقي هذه السنة 200 شابا سينخرطون في مركز التكوين التابع للنادي. وأكد أن هذا المشروع يمنح الفرصة للشباب لتطوير مهاراتهم الكروية حسب معايير نادي فالنسيا، المشهود له أوروبيا بالتكوين الجيد للشباب، مذكرا بأن المغرب، باعتباره مهدا لكرة القدم بإفريقيا وأرضية خصبة للمواهب، اختير لاحتضان هذه الأكاديمية، أخذا بعين الاعتبار بنياته الرياضية والثقافة الكروية ومواهب لاعبيه. وكان فريق فالنسيا لكرة القدم، الذي يلعب في الدرجة الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم، قد اختار مدينة مراكش لإنشاء أول أكاديمية له لكرة القدم في إفريقيا. وتتوخى هذه الأكاديمية الاكتشاف والتكوين في كرة القدم الاحترافية لفائدة الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 5 و18 سنة على مستوى جهة مراكشآسفي، وذلك وفق الأنظمة والبرامج الرياضية الحديثة.