كشفت الدبلوماسية والاعلامية السابقة وزوجة الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي، عن يوميات الحجر ابصحي تلتي تقضيها رفقة زوجها دومينيك ستراوس كان بالمغرب. وكشفت مريم ستراوس كان في حديث لمجلة " غالا" الفرنسية، عن تفاصيل انشطتها الهادفة لدعم الفئات الهشة، وخصوصا المتمدرسين ، وذاك رغم معاناتها من فراق ابنيها اللذين بقيا في فرنسا، ولم تتمكن من الالتحاق لهما او دعوتهما للمجيء للمغرب، بسبب قرار تعليق الرحلات الجوية الذي اتخذه المغرب في اطار اجراءاته الاستباقية للوقاية من انتشار كورونا. وتحدثت زوجة المسؤول الدولي السابق في اول خروج اعلامي لها منذ الارتباط بستراوس كان، انها تترأس مجموعة من الجمعيات، تلتي تعمل حاليا على اكثر من صعيد، لمساعدات الفئات الهشة في هذه الظروف، مشيرة انها اطلقت مؤخرا حملة لدعم التعليم عن بعد من خلال توفير بطائق التعبئة للتلاميذ المنحدرين من أسر فقيرة، مضيفة ان الاهم اليها حاليا في فترة الحجر الصحي في المغرب، هو تواجدها تحت سقف واحد مع زوجها تلذي يبدو انه يستعد للاسوء، حيث اشارت مصادر ل كش24، انه اتصل بمصحة خاصة بمراكش مؤخرا، للاطلاع على مدى استعدادها لاستقباله. ويشار ان المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي الذي كان وزيرا لمالية فرنسيا ما بين يونيو 1997 ونونبر 1999، استقر في المغرب منذ سنة 2013 حيث أنشأ شركة باسم "بارناس إنترناسيونال"، والتي تحقق له حاليا عائدات بملايين اليوروهات. وكان ستراوس كان قد استقال من منصبه كمدير عام لصندوق النقد الدولي في 2011، بعد أن طفت على السطح فضيحة اعتدائه الجنسي على عاملة نظافة غينية خلال إقامته بفندق بمدينة نيويورك، وهي القضية التي فتح فيها القضاء الأمريكي تحقيقات طويلة امتدت لعام ونصف، قبل أن يطوى الملف بتسوية بين الطرفين كلفت المسؤول الفرنسي 6 ملايين دولار حسب ما أوردته وسائل إعلام فرنسية