بعدما كانت أشجار النخيل المتناثرة وسط الطريق بدوار كنون بتراب مقاطعة النخيل بمراكش، تلعب دورا مهما في عرقلة اي محاولة للسياقة بسرعة من طرف متهوري الطريق، اتاحت ازالتها قبل شهور الفرصة للمتهورين للسياقة بطريقة، صارت تشكل خطرا على ساكنة المنطقة. وبعدما كان المطلب قبل شهور ازالة اشجار النخيل التي كانت تتوسط الطريق بشكل عشوائي، صار المطلب اليوم وفق ما وقفت عليه "كش24″، هو إحداث محدودبات "ضوضانات" في إطار الحرص على السلامة الطرقية، والتخفيف من السرعة والحد من حوادت السير. وطالب نشطاء من المنطقة من مجلس مقاطعة النخيل بتتبيت مخففات السرعة بالشارع الرئيسي لحي كنون، وإضافة المزيد منها داخل الأزقة المتواجدة بالحي من اجل الحفاظ على سلامة المواطنين. ويشار ان الطريق المذكورة تعتبر من الطرق الرئيسية المؤدية لمجموعة من الاقامات السياحية الخاصة التي تستقطب السياح والخليجيين منهم بالذات، وغالبا ما ينزل بهذه الاقامات شباب متهور يستعرضون سياراتهم الفارهة بشكل مستفز، ما قد يشكل خطرا على الساكنة البسيطة في هذا الحي الشعبي المتاخم للاقامات السياحية الفاخرة.