دخلت الجبهة الاجتماعية بتازة على خط الاحتجاجات التي يعيشها القطاع الصحي بالمدينة، وطالبت بنشر تقرير لجنة افتحاص سبق وأن قامت بزيارة مصالح المندوبية الإقليمية ومرافق المستشفى الإقليمي. ودعت الجبهة التي تضم عددا من الجمعيات الحقوقية والمنظمات النقابية والسياسية، وزير الصحة إلى التدخل، والاستجابة لمطالب الشغيلة الصحية بتازة، ووضع حد للاحتقان الذي يعرفه القطاع بالإقليم. وأكدت الجبهة، في بلاغ توصلت "كش24" بنسخة منه، انخراطها في كل الأشكال الاحتجاجية على الوضع الصحي بالإقليم. وكان تنسيق نقابي قد عاد إلى خوض الاحتجاجات بعد سنة من "الهدنة" بسبب تداعيات جائحة كورونا، وإجراءات الطوارئ الصحية، وانخراط الأطر الصحية في الصفوف الأمامية لمواجهتها. ونددت الجبهة الاجتماعية بما أسمته سياسة التماطل واللامبالاة التي ينهجها المسؤولون بتازة في التعاطي مع المشاكل القائمة التي يعرفها القطاع الصحي بالإقليم، وتحدثت عن "سوء التسيير والتدبير الإداري بكل من مستشفى ابن باجا والمندوبية الإقليمية. كما نددت بالتغاضي على الاختلالات المفضوحة التي تهم التسيير المالي بالمندوبية، وعدم تعويض الأطر الصحية عن المسؤولية بالمراكز الصحية والمستشفى لمدة فاقت 04 سنوات، و التأخر في صرف تعويضات الحراسة والالزامية، والطريقة الملتوية التي تتم بها العملية، وعدم تمكين الأطر الصحية المستفيدة من الحركة الانتقالية من الالتحاق بمناصبها الجديدة".