أحالت عناصر الشرطة القضائية أخيرا، على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، كل من ( ل ن من مواليد 1979 بسيدي بوعثمان بدون سوابق قضائية، في حين ظل يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل السرقة الموصوفة والفرار، و ع.ع من مواليد 1968 بآسفي وهو من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقة وإخفاء المسروق، والمسمى خ س من مواليد 1969 بمراكش من ذوي السواق العدلية كذلك) بتهمة السرقة الموصوفة والسرقات من داخل السيارات، الفرار والتستر وإخفاء أشياء متحصلة من جناية مع حالة العود. وجاء اعتقال الأظناء بعد إيقاف المتهم الأول الذي زرع الرعب بأحياء الازدهار، الشرف، الصنوبر، وغيرها من التجزئات الحديثة حيث يعمد المتهم الأول إلى تكسير زجاج السيارات المركونة بالأماكن غير المحروسة،مستهدفا السيارات ذات الترقيم خراج مراكش ليقوم بسرقة متحوياتها. وكانت عناصر الشرطة القضائية بمراكش قد توصلت بسيل من الشكايات من الأحياء المذكورة يشير من خلالها الضحايا إلى تعرض سياراتهم للسرقة وضياع وثائق رسمية في وقت متأخر من الليل. عملت عناصر الشرطة القضائية على نصب كمين للمتهم انتهى باعتقاله بالقرب من أحد المعاهد الخاصة متلبسا بحيازة وثائق متحصلة من عمليات السرقة التي نفذها. ، تم وضع الجاني رهن الحراسة النظرية طبقا لتعليمات النيابة العامة واستدعاء المشتكين الذين تمكن بعضهم من الحصول على وثائقه الخاصة،ليتم الانتقال رفقته إلى المنزل حيث حجزت عناصر الشرطة وثائق أخرى كما اعترف المتهم بارتكابه لعملية سرقة استهدفت محلا تجاريا لبيع الهواتف النقالة،قبل أن يقر ببيعه المسروقات إلى المتهمين الثاني والثالث حيث انتقل رجال الأمن بإرشاد منه لإيقافهما،قبل الاستماع إليهما في محضر رسمي وتقديمهما للعدالة رفقة المتهم الأول الذي أقر بارتكابه للعديد من عمليات سرقة محتويات السيارات مشيرا إلى تنفيذ ثلاثة عشرة عملية في ليلة واحدة ما بين الواحدة والنصف والثالثة والنصف صباحا يكون الجاني قد حقق خلالها مدخولا مهما قبل أن يزج به في السجن.