أصبح بعض المواطنين بمدينة خريبكة يعانون من جراء طول انتظارهم للحصول على العداد الكهربائي لدورهم التي بنوها ويريدون الإستقرار بها، يتعرضون للمماطلة والتسويف من طرف بعض مستخدمي المكتب الوطني للكهرباء خصوصا المكلف بفحص الشبكة الكهربائية بالمنازل وإعطاء الموافقة لربط المنزل بالشبكة والعداد، حيث أن هذا المستخدم يتصرف بدون احترام الزبناء الوافدين على إدارة المكتب والذين يدفعون واجبات العداد، من بعد فحصه للمنزل وموافقته على أن الخيوط الكهربائية في وضعية سليمة ولم يصبها أي خلل، وفي بعض الأحيان يسلم رقم هاتفه للزبون ويحدد له موعدا بالمنزل الذي يجب فحصه أو ربطه بالكهرباء والعداد دون الإلتزام به، وعند الإتصال به يضرب له موعدا آخر وبتعنت بل يقطع المكالمة في وجه المنخرط الذي أدى ما عليه من صوائر ليجد من يمتنع عن تأدية خدمة مؤدى عنها مسبقا، ومن خلال هذا التماطل يصبح الزبون تحت رحمته ومستسلما لمزاجه، كما جرى لأحد الأشخاص الذي يسرد حكايته بحسرة عن طول انتظاره واكتمال رخص التغيب عن عمله والإتصال به بدون نتيجة. إن الإدارات تقوم بتوظيف المؤهلين الأكفاء وذوي الأخلاق، وإذا كان هذا المستخدم يتماطل في القيام بواجبه الذي يتقاضى من أجله راتبه وتعويضاته، ومن جيوب المنخرطين زبناء المكتب الوطني للكهرباء، ولايؤدي ما عليه، فإنه من الواجب على إدارته محاسبته واتخاذ الاجراءات اللازمة في حقه وفي حق كل من لا يحترم الوافد على مصالح المكتب الذي أسس لتقديم خدمة مؤدى عنها من لدن المواطنين.
