صدر للدكتور عادل القريب ” فتنة القص دراسات في الإبداع القصصي لمصطفى يعلى ، وقد جاء في الغلاف الخلفي لهذا المنجز النقدي : ( ومن الإنصاف التنبيه هنا، إلى أن قلة المجاميع القصصية الصادرة عن الكاتب، لا ترتبط بعسر العملية الإبداعية لديه، أو بضيق عوالمه التخيلية ، بل في حرصه الشديد على تقديم الأجود، وليس تحقيق التراكم الكمي، لاسيما وأن تجربته الإبداعية الممتدة في الزمن تدرك أنه لا قيمة للكتابة، إذا غابت عنها الإضافة والجدة….وهذا التصور هو ما تعكسه هذه المجامبع التي كشفت عن منعطفات هامة في التجربة الإبداعية للقاص، ففيها نلمس حجم التطور الذي صاحب الكاتب في انتقاله من عمل إلى آخر ، لامن حيث طرائق التعبير الجديدة ، أو طبيعة الموضوعات ، ثم الوعي المؤطر للتجربة ككل، مما يؤكد خصوصيتها وتفردها، ففي عالمه القصصي تتناغم عدة أصوات وتتصارع العديد من الأوعاء التي تنتمي الى طبقات اجتماعية مختلفة ، مع تغليف للكتابة بمسحة تأملية، حيث يصير التفكير في جملة من القضايا والإشكالات هما ملازما للقاص، وما تنصح به ” شرخ كالعنكبوت” و” حداد بطعم الرماد” يكشف ذلك بجلاء.) ومعلوم أن للدكتور مصطفى يعلى خمس مجموعات قصصية وهي : ا) ” أنياب طويلة في وجه المدينة “، مطبعة الأندلس، الدارالبيضاء، 1976. ب) ” دائرة الكسوف” ، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، سوريا، 1980. ج) ” لحظة الصفر”، دار البوكيلي للطباعة والنشر والتوزيع، القنيطرة، 1996. د) ” شرخ كالعنكبوت “، دار البوكيلي للطباعة والنشر والتوزيع، بدعم من وزارة الثقافة المغربية، القنيطرة، 2006. ه) ” رماد بطعم الحداد “، دار الأمنية، الرباط.2015 كما له دراسات أدبية متنوعة ، وابحاث بيبليوغرافية ، أغنت الخزانتين المغربية والعربية