ساكنة تجزئتي المزوري و حمزة وحي المناكيب تجتمع لتدارس الوضع الامني بالمدينة

على اثر ما تشهده تجزئتي بدر و حمزة و حي المناكيب . من تسيب أمني و ارتفاع معدلات الجريمة ،حيث تزايدت عمليات اقتحام وسرقة المنازل التي تعد بالعشرات و اعتراض سبيل المارة و كثرة إشهار و استعمال الأسلحة البيضاء ضد المواطنين .
مما جعل ساكنة هاته الأحياء كغيرها من ساكنة المدينة تعيش حالة من الخوف و الهلع الدائم ليلا و نهارا على ممتلكاتهم و فلذات أكبادهم. واثر بشكل كبير على حالتهم النفسية و مردودهم داخل مقرات عملهم و مردود اطفالهم داخل المؤسسات التعليمية. أما ربات البيوت فقد غادر النوم أجفانهم ليلا و نهارا ويعيشون في رعب دائم .
لكل هاته الأسباب شهد مقر جمعية المباردة للأعمال الاجتماعية و الرياضية و الثقافية والبيئية بالقصر الكبير بتجزئة المزوري يومي الأحد و الاثنين 17و 18 مارس 2013 اجتماعات مكثفة بين ودادية ساكنة هاته الأحياء لتدارس الوضع الأمني و الخطوات التي يمكن اللجوء إليها للحد من الظاهرة .
وقد أكد جميع ممثلي الساكنة في الاجتماع على ضرورة مراسلة الجهات المعنية حيث قامت الوداديات بمراسلة السيد العامل و وكيل الملك و باشا المدينة و رئيس المجلس البلدي ورئيس مفوضية الشرطة بالمدينة طيلة الأسبوع المنصرم . و تم اليوم 19 مارس 2013 على الساعة الحادية عشرة صباحا عقد لقاء مطول مع رئيس مفوضية الشرطة بالقصر الكبير حول تردي الأوضاع الأمنية و النتائج الكارثية لها على الساكنة ماديا و معنويا .