المغرب يقتني 113 ألف رأس غنم أوروبي ويرفض الذبح بنسبة 70%    البرتغال تتوج بدوري الأمم الأوروبية بركلات الترجيح على حساب إسبانيا    في ثاني أيام العيد.. توقيف شاب مختل فقأ عين والدته واعتدى عليها بالضرب    إسرائيل تعلن العثور على جثة قائد حماس في غزة محمد السنوار والتأكد من هويتها    الأميرة للا حسناء تمثل المغرب في مأدبة عشاء رسمية أقامها الرئيس الفرنسي    فاغنر الروسية تنهي بشكل رسمي دورها في مالي    ولاية أمن الدار البيضاء تتفاعل مع فيديو "تخريب بوابة أمنية" بالمحمدية    بلاغ منسوب لولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة حول ساحة "سور المعكازين"    جامعة الكرة تحتفي بدوليين سابقين    انتخابات جماعية جزئية على المستوى الوطني تشمل أقاليم الحسيمة والناظور والدريوش    انتصار مستحق للمنتخب المغربي للبولو على نظيره الأمريكي للمرة الثانية تواليا (صور)    تجميد مشروع ميناء الحمدانية الجزائري العملاق بسبب موانئ طنجة والناظور    شاحن هاتف يتسبب في اختناق أسرة كاملة بطنجة    التحذير من ارتفاع إصابات كوفيد19 بسبب متحور جديد والدعوة لتشديد إجراءات وقائية    مخابرات إسبانيا ترصد انخراط البوليساريو في الإرهاب بمنطقة الساحل    حموشي يقر تعيين مسؤولين أمنيين    المحامية كوثر جلال تصدر كتابا جديدا يسلط الضوء على الثغرات القانونية والاجتماعية في مدوّنة الأسرة المغربية    توقيف متطرفين من مخيمات تندوف بإسبانيا بتهم إرهابية وتحقيقات إسبانية حول تورط السفير الجديد لبوليساريو بالجزائر    ترامب يأمر بإرسال قوة عسكرية إلى لوس أنجلوس على خلفية اندلاع الاحتجاجات    مايا تطلق "فحلة".. عمل فني يحتفي بالمرأة التونسية    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الاثنين    إسرائيل تمنع وصول سفينة الحرية    عيد لصاحبة القبر    الصحراء المغربية .. دعم دولي واسع للمقترح المغربي    وفاة 7 أشخاص في انقلاب دراجة نارية ثلاثية العجلات بقلعة السراغنة    سلطات أنتويرب تنفذ حملة تفتيش ضد مقاهي تشغّل مهاجرين بدون أوراق قانونية    تحديث جديد في واتساب يغير طريقة استخدام التطبيق    نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس    ما حقيقة اهتمام نهضة بركان بخدمات حكيم زياش؟    معلومة مفبركة واتهام باطل.. هشام جيراندو يزيف الحقائق ويورط وزير العدل في حادثة وهمية    الصحة العالمية تحذر من ارتفاع إصابات "كوفيد-19" بسبب متحور جديد وتدعو لتشديد الإجراءات الوقائية    رئيس جماعة الداخلة يشارك في مؤتمر نيس للأمم المتحدة حول المحيطات ويدافع عن النموذج المغربي للحماية البيئية    انسيابية في رمي الجمرات واستعدادات مكثفة لاستقبال المتعجلين في المدينة المنورة        الإيطاليون يصوتون في استفتاء يهدف لتسهيل الحصول على الجنسية وتعديل قوانين العمل    المغرب ضمن أكبر خمسة اقتصادات إفريقية في 2025    اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية تعقد جمعها العام العادي    صادرات المغرب الفلاحية نحو إسبانيا تسجل رقما قياسيا    "واتساب" يختبر ميزة جديدة تمنح مستخدمي "أندرويد" حرية الاختيار    العرض ما قبل الأول للفيلم الطويل "الربحة"    كولومبيا.. إصابة مرشح رئاسي برصاصتين في الرأس خلال تجمع انتخابي    بعد 114 سنة على تأسيسه.. نادي بريشيا الإيطالي يتجه لإعلان إفلاسه    صحيفة بريطانية: فاس جوهرة خالدة    الصين تخصص حوالي 6,26 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة من الكوارث    نابولي يواصل مطاردة إلياس بنصغير    كلب مسعور تسلل من الناظور يستنفر سلطات مليلية المحتلة    هولندا.. اكتشاف مزرعة سرية وحجز أضاحي في ثاني أيام العيد    شركة طيران إسبانية توفر 10 آلاف مقعد عبر خطوطها نحو المغرب    أداء "بورصة البيضاء" يواصل التقدم    يوميات حاج (9): بين منى ومكة .. الانعتاق من شهوات سنين الغفلة    أطباء مغاربة يحذرون من تزايد حالات الاجتفاف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة    محمد حماقي ينضم لنجوم الدورة ال20 لمهرجان موازين    هشام جعيط وقضايا الهوية والحداثة والكونية...    الأدبُ المُعَاصِر هل هو مُتْرَعٌ ببُذُورَ الإحبَاط والسَّوْدَاوِيَّة والإكتئاب؟    الحجاج ينهون رمي الجمرات في أول أيام العيد    يوميات حاج (8): الهدي ورمي الجمرات .. تطهير النفس وتحرير الروح    الحجاج يبدأون رمي "جمرة العقبة" الكبرى في مشعر منى    "يمكن" عمل جديد للفنان زياد جمال – فيديو-    









عدة فرضيات للاطاحة بالقذافي سريعا

تفاديا لاطالة التدخل في ليبيا يتحدث محللون عن عدة خيارات حول الطريقة الفضلى لاختصار العمليات العسكرية، منها تسليح حركة التمرد وتنفيذ عمليات سرية والدعوة إلى التمرد وحياكة مؤامرات.
وأوضح خبير في القضايا العسكرية مفضلا عدم كشف هويته "إذا أدرنا إنهاء حرب يجب الاستعداد لاغتنام كل الخيارات".

وفي العمليات التي تشنها عدة دول غالبا ما تؤول الأمور إلى تدخل يستمر زمنا طويلا ونادرا ما تتم باختصار. فمثلا قوات اليونيفيل (الامم المتحدة) منتشرة في جنوب لبنان منذ 1978 بينما لا تزال القوات الدولية منتشرة في كوسوفو (كفور) منذ 1999 وقوات ايساف (الحلف الأطلسي) منتشرة في أفغانستان منذ نحو عشر سنوات.

وبعد أن حاول عبثا سحق حركة التمرد قبل تعبئة المجتمع الدولي، قد يلجأ العقيد معمر القذافي الان إلى ربح الوقت.

والقرار 1973 المنتزع بمبادرة فرنسية بريطانية من مجلس الأمن الدولي، يحمل في طياته بوادر وضع شديد التعقيد حيث انه لا يسمح بعمليات برية واسعة النطاق ضد قوات الزعيم الليبي بل ينص على "حماية المدنيين".

وطالما دامت أعمال العنف سيتعين على الحلفاء مواصلة عملياتهم الجوية "ولا مبرر أن تتوقف"، كما قال أحد المحللين.

إذن ما هو طريق الخلاص؟ أولا انهيار النظام الليبي. وفي هذا الصدد تعمل واشنطن وباريس بارادة شبه واضحة على نسف هذا النظام.

والمح أحد مستشاري باراك أوباما انه بعد تعرضهم "لتوتر شديد" حاول مقربون من معمر القذافي "اقامة اتصالات بحثا عن مخرج". واتى على ذكر بعض الاسماء مثل وزير الخارجية الليبي موسى كوسا.

ومن جانبها "شجعت" الرئاسة الفرنسية صراحة القادة الليبيين على "الانشقاق" و"الانضمام" الى المجلس الوطني الانتقالي الذي شكله الثوار، مهددة بملاحقتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وحذر قصر الاليزيه من أن "المحكمة الجنائية الدولية تراقب وترصد وتلاحق، ومن الان لدينا لائحة اسماء وهذه اللائحة قد تطول (...) وبالتالي حذاري!"

واعتبر أحد المحللين أن "أفضل حل هو أن ينقلب قسم من الجيش على القذافي" بينما استذكر محلل آخر عبارة رئيس الوزراء البريطاني تشرشل "اذا اجتاح هتلر الجحيم فسأتحالف مع الشيطان" وذلك لارغام "القذافي على التفاوض حول رحيله".

ومن الخيارات الاخرى هناك تسليح حركة التمرد، مؤكدا "هذا ما فعله الاميركيون والاستخبارات الفرنسية في افغانستان في زمن الاحتلال السوفياتي وهذه من الامور التي نقوم بها دون كشفها غير انها دائما تتضمن مخاطر".

هذا بينما لا يزال معظم الثوار الليبيين يفتقرون إلى ادنى خبرة عسكرية في حين قد يغتنم الاسلاميون الفرصة للسيطرة على جزء من الحركة، بينما قال خبير ثالث "لا يكفي امداد الناس بالاسلحة لتشكيل جيش".

وماذا عن خيار إرسال قوات خاصة على الأرض؟ يجيب أحد المحللين "اذا لم يتوفر ليبيون في صفوفهم فهي ستكون عملية مفضوحة كالانف وسط الوجه". واجهزة الاستخبارات هي الوحيدة التي يتوفر لديها "اناس قادرون على الاندماج بين المدنيين للقيام بعمليات سرية".

لكن معظم هذه الفرضيات تتسم بعيب كبير وهو انها تخرج عن نطاق القرار 1973 الذي لا يمنح قوات التحالف اي تفويض للاطاحة بالقذافي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.