انتخب الدكتور عزيز غالي، رئيسا جديدا ل “الجمعية المغربية لحقوق الانسان”، وذلك في اختتام المؤتمر 12 للجمعية المنعقد ببوزنيقة قرب الرباط. ويخلف، غالي، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في الصيدلة، وناشط حقوقي، وعضو في “الجمعية المغربية لحقوق الانسان”، أحمد الهايج الذي قضى على رأس نفس الجمعية ولايتين متتاليتين.
وكانت أشغال المؤتمر الثاني عشر ل “الجمعية” قد اختتمت مساء الأحد بإنتخاب أعضاء المكتب المركزي، الهيئة التنفيذية الأعلى داخل الجمعية، وضمت لائحة المكتب المركزي 23 عضوة وعضوا من بينهم 8 نساء و6 شباب وهم: نعيمة واهلي، إبراهيم ميسور، حميد بوهدوني، نوابا للرئيس، ويوسف الريسوني كاتبا عاما للجمعية، ينوب عنه سميرة بوحية، عبد العزيز بلحسن، وسعيد الطبل أمينا للمال ينوب عنه سعيد بنحماني. كما انتخب داخل نفس المكتب عدة أعضاء مكلفون بمهام هم: زينب شاكر، زهرة قوبيع، سعاد براهمة، خديجة رياضي، مريم مسكار، أميمة موموش، عبد اللطيف الحماموشي، عمار الوافي، جواد التلمساني، عمر أربيب، عادل الخلفي، الصديق كبوري، الميلودي الكبير، عبد السلام العسال. كما انتخب المؤتمر الذي انعقد أيام 26 و27 و28 أبريل 2019، تحت شعار: “نضال وحدوي لتفعيل الميثاق الوطني لحقوق الإنسان والدفاع عن كافة الحقوق والحريات”، اللجنة الإدارية للجمعية (بمثابة برلمانها)، وتتكون من 95 عضوة وعضوا، ثلثهم نساء و 26 % شباب. وجاء في بلاغ صادر عن المكتب الجديد للجمعية، توصل موقع “لكم” بنسخة منه أن أعمال المؤتمر الثاني عشر تميز ت ب “النجاح الباهر من حيث التحضير الأدبي والتنظيمي والمادي، ونجاح الندوة الفكرية الافتتاحية ليوم 24 أبريل، والحفل الافتتاحي المتميز بالحضور الواسع للهيئات والمنظمات الصديقة”. كما أشاد البلاغ ب “الأجواء الديمقراطية التي سادت المؤتمر وما صادق عليه من وثائق ومقررات؛ وذلك في ظل مناخ اتسم بالحرص الجماعي على رص الصفوف، وتقوية الجمعية للتصدي للتحديات المقبلة ومواجهة كل محاولات التضييق عليها”. ولم يفت وذكر البلاغ أن المؤتمر “سجل اعتزازه بالتضامن والدعم الواسعين اللذين حظيت بهما الجمعية من طرف الحركة الحقوقية والديمقراطية الوطنية والدولية”.