تراجع الدولار، اليوم الجمعة، إذ أدت تقارير إخبارية بشأن مؤشرات نجاح في التوصل لعقار تجريبي لعلاج فيروس كوفيد-19، وكذلك خطط مبكرة لاستئناف أنشطة الاقتصاد الأمريكي إلى تفاؤل جديد وإقبال على المخاطرة. ولم ينجح أول انخفاض في النمو الاقتصادي الصيني منذ بدء تسجيل البيانات الفصلية قبل ثلاثة عقود تقريبا في الإضرار بالمعنويات إذ رأى المستثمرون جانبا مشرقا في مؤشرات على انتعاش في الإنتاج الصناعي. وقاد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي المكاسب، إذ ارتفعا نحو واحد بالمائة قبل أن يقلصا مكاسبهما قليلا، بينما صعد الجنيه الاسترليني والأورو أيضا ليعوضا بعض الخسائر التي تكبداها في اليومين السابقين. وأزاحت تلك التحركات الدولار، الذي يقتفي بشكل وثيق أثر الإقبال على المخاطرة خلال أزمة كورونا، من أعلى مستوى في أسبوع. وتتجه العملة الأمريكية صوب أكثر الأسابيع استقرارا في نحو شهرين. واستقر الدولار في أحدث تعاملات عند 1.0874 دولار للأورو و1.2500 دولار للاسترليني وارتفع إلى 107.70 ين. وسجل الدولار الأسترالي في أحدث تعاملات 0.6367 دولار أمريكي والدولار الأسترالي 0.6019 دولار أمريكي. ومقابل سلة من العملات، تراجع الدولار 0.1 بالمائة لكنه يتجه صوب تحقيق مكسب أسبوعي بنسبة 0.3 بالمائة وهو أقل تحرك أسبوعي منذ فبراير الماضي. وانكمش اقتصاد الصين 6.8 بالمئة في الربع الأول، وهو أول تراجع منذ 1992 على الأقل، مع تسبب تفشي فيروس كورونا في شل الإنتاج والإنفاق