منعت السلطات الفرنسية تظاهرة لمعارضين مغربيين كانت ستجري اعتبارا من السبت امام قصر العاهل المغربي في قرية بتز التي تبعد 70 كلم شمال شرق باريس. وكانت "هيئة التنديد بدكتاتورية النظام المغربي" دعت في بيان المغاربة "بكل فئاتهم" الى التظاهر من السبت وحتى الجمعة 2 نوفمبر امام القصر، للتنديد "بمظالم وعيوب" النظام المغربي، كما جاء في بيان. وقالت مديرية واز ان "مدير المقاطعة قد اتخذ قرارا منع بموجبه التظاهرة على سبيل الاحتياط". واضافت "اعتبر انه في هذا المكان وفي محيطه -اراد المتظاهرون التخييم ليل نهار في الموقع- ثمة خطر بحصول اخلال بالامن العام ينجم عن الرغبة في تنظيم هذه التظاهرة. هذا دافع لمنع التظاهرة". واوضحت المديرية ان تدابير امنية "ملائمة" قد اتخذت حول القصر. ولكن "هيئة التنديد بدكتاتورية النظام المغربي" اكدت على صفحتها على موقع فيسبوك تمسكها بالتظاهرة على رغم قرار المنع، لكنها قلصت مدة المخيم الى يومين، فبات من السبت الى ظهر الاثنين، "بناء على طلب اكثرية المتظاهرين". لكن مراسل وكالة فرانس ذكر انه في الساعة 12،15 (10،15 ت غ) السبت، لم يكن اي متظاهر موجودا امام القصر الذي تولى حراسته حوالى عشرين دركيا. وكان المقرر الخاص للامم المتحدة حول التعذيب اكد الثلاثاء ان السلطات المغربية تستخدم التعذيب في المغرب وضد معارضين متورطين في نزاع الصحراء.