دخل برلمانيون على خط واقعة سرقة أكباش عيد الأضحى قبيل العيد، منتقدين هذا السلوك من جهة ومحملين المسؤولية للسلطات العمومية. وجه الفريق الاستقلالي بمجلس النواب سؤالا كتابيا حول التدابير المتخذة لتعويض الكسابة، الذين سرقت مواشيهم بمدينة الدر البيضاء ليلة العيد، بما يخفف من خسائرهم الكبيرة، ويرفع من معنوياتهم باعتبار الدور الحيوي الذي لعبه ويلعبه الفلاح في ضمان الأمن الغذائي للوطن، مذكرا بالتعويض الذي استفاد منه عدد من فلاحي جهة فاسمكناس نتيجة سقوط البرد على ضيعاتهم.
وقال النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي، نور الدين مضيان، إن حزبه سجل بامتعاض كبير، الأحداث المؤلمة التي تداولتها عدد من وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، والتي شهدها سوق المواشي بمدينة الدارالبيضاء، حيث تم الاعتداء على عدد من الكسابة وسرقة قطيعهم، ورشق بعضهم بالحجارة. وشدد نواب حزب الاستقلال، في سؤال وجهه لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، على ضرورة الكشف عن الطريقة والاجراءات التي ستقوم بها ابوزارة لتعويض المتضررين في واقعة الاستيلاء على مواشي كان أصحابها شرعوا في بيعها بالحي الحسني بالدارالبيضاء قبل ان يتم الاستيلاء عليها من قبل مجموعة من الأشخاص بينهم نساء وقاصرين، باستعمال العنف والرشق بالحجارة. وطالب نواب من الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب حكومة سعد الدين العثماني بضرورة صرف تعويضات لفائدة الكسابة او التجار في الماشية المتضررين من هذه الواقعة, مشيرين إلى أن القبض على المعتدين والمستولين على الاكباش لا يكفي لمعالجة الموضوع وإنهاء، وذلك بعدما أعلن الامن الوطني عن اعتقال 20 شخصا ثبت تورطه في هذه الواقعة لحد الآن.