أكد حزب " العدالة والتنمية" أن المغرب لديه مصالح مشتركة مع فرنسا لكن الإساءة للمقدسات الإسلامية لا تدخل ضمن حرية التعبير. وقال مصطفى ابراهيمي رئيس فريق الحزبي بمجلس النواب "لدينا مصالح مشتركة مع فرنسا لكن الإساءة للمقدسات الإسلامية لا تدخل في حرية التعبير".
وعبر الحزب في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، اليوم الاثنين، عن إدانته لهذه الإساءة، مضيفا" بنفس القوة ندين الأعمال الإرهابية والإجرامية التي وقعت في الأراضي الفرنسية. وتابع "نثمن البلاغ الصادر عن وزارة الخارجية ولا نقبل أن يساء إلى مقدساتنا وإلى نبينا". ودعا بعض البرلمانيين خلال الجلسة الرئيس الفرنسي أن يعود للصواب وأن يتعامل مع المواطنين كيف ما كانت ديانتهم أو عقيدتهم بإنصاف، واحترام المبادئ المقدسة للديانات الإسلامية. بدوره أدان الفريق الاستقلالي الإساءة للرسول باسم حرية التعبير، مدينا أيضا المتطرفين الذين يستعملون الدين للإساءة للحريات. ودعا الحزب إلى الحوار الجدي بين الديانات من أجل بناء قيم مشتركة بين الإنسانية.