قالت حسناء أبوزيد، النائبة البرلمانية السابقة عن حزب الاتحاد الإشتراكي، إن "العدالة والتنمية فتح طريقه إلى السلطة باستعمال الدين والدعوة إلى الله والإسلام هو الحل، والرجوع إلى الدين والشريعة لانقاد الأمة". وذكرت أبوزيد، التي حلت ضيفة على ندوة تفاعلية، نظمها موقع "لكم" أمس الخميس، عبر تقنية البث المباشر، ضمن سلسلة ندوات ستبث طيلة شهر رمضان، أنَّ أوراق حزب العدالة والتنمية خلال المؤترين السادس والسابع، حملت عبارة "مشروع مجتمعي ديمقراطي أصيل". واعتبرت المتحدثة ذاته، أن حزب العدالة والتنمية، طبعَ مع الديمقراطية كخيار وكأحد الحلول المستوردة كما جاء أيضًا في مرجعيات أخرى، منها مؤلف يوسف القرضاوي حول "الحلول المستوردة" عل أنه "يمكن أن نقبل بأحد الحلول المستوردة إذا كان طريقنا إلى تأسيس المرجعية الإسلامية". وترى أبوزيد، أن البراغماتية في حزب العدالة والتنمية، هي تعبير ديبلوماسي لا يعكس حقيقة توجه الحزب، مشيرة إلى أن تبني الحزب للقواعد الديمقراطية هو كفيل، بتعزيز المرجعية الاسلامية المجتمعية، وبالتالي تكون البراغماتية أيضًا، "تعبير ديبلوماسي لتوجه حزب سياسي يعتبر مرجعيته إسلامية". وذكرت حسناء أبوزيد، أن مشروع الحزب الاسلامي، المرتبط بفكرة التخليق، يُحيل إلى "البراغماتية" ويبقى مجرد مشروع ولم يُعبر عنه بكونه مراجعة، وهذا المشروع يندرج حول طبيعة القداسة والحلول التي لديها ارتباطات بالدين الإسلامي.