رفضت التنسيقية الوطنية لأطر التخطيط والتوجيه التربوي مخرجات اتفاق الثلاثاء بين النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث احتج عدد من أطر التوجيه والتخطيط اليوم الأربعاء 19 يناير الجاري أمام مقر الوزارة في باب الرواح للمطالبة بالاستجابة لمطالبهم. وأوضح مسؤولو التنسيقية الوطنية لأطر التخطيط والتوجيه التربوي في اتصالهم بموقع "لكم"، أن الاتفاق لا يعنينا، وأن الترقية يجب أن تكون فورية وبأثر رجعي مالي وإداري، لأن الحكرة هو عنوان الوزارة في التعامل مع ملف أطر التوجيه والتخطيط الذي عمر حوالي 15 عاما". ومضوا قائلين: الوزارة ترفع شعار الانصاف لكن لا تطبقه في الواقع التدبيري، وفي معالجة الملفات القطاعية مع نفس الهيئات المماثلة. فما معنى أنن يستفيد المتصرفون التربويون من الترقية بأثر رجعي مالي وإداري، فيما أطر التوجيه والتخطيط يجب عليهم أن ينتظروا حتى عام 2025 حتى يترقوا إلى السلم 11″. وتساءلت التنسيقية: كيف يمكن تسوية ملف فئة عددهم أكثر 18000 شخص دفعة واحدة بأثر رجعي مالي وإداري وحرمان أقل من400 مستشار(ة) في التوجيه والتخطيط التربوي من نفس التسوية؟..ما هاته المفارقة وهل هذا هو الإنصاف؟.