يضرب أكثر من 400 من أطر التخطيط والتوجيه التربوي العاملين بقطاع التربية الوطنية، يومي الأربعاء 19 والخميس 20 يناير الجاري، مع وقفة احتجاجية ممركزة في اليوم الأول من الاضراب الوطني أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، بباب الرواح بدءا من الساعة الحادية عشرة صباحا. وبحسب بيان أصدرته التنسيقية الوطنية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، وصل موقع "لكم"، نظير منها، فإن الإضراب الوطني يأتي كرد فعل على "رفض الأطر ال 400 للحلول المقترحة من الوزارة لمستشاري السلم 10، والتي تم تداولها في اللقاءات مع النقابات التعليمية، والتي لا ترقى لتطلعات مستشاري التوجيه والتخطيط التربوي المرتبين في السلم 10". وبقدر ما أكدت التنسيقية "تسمكها بحقها في الترقية الفورية إلى الدرجة الأولى وبأثر إداري ومالي منذ سنة التخرج من مركز التوجيه والتخطيط التربوي"، دعت ل"للرفع من التعويضات النظامية الى مستويات تناسب المجهود الذي يبذله أطر التوجيه والتخطيط التربوي في مهامهم، حفاظا على كرامتهم وتحقيقا للعدالة الأجرية داخل المنظومة". وبينما لوح أطر التوجيه والتخطيط التربوي ب"برنامج نضالي تصعيدي غير مسبوق، في حالة استمرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في تجاهلها للملف المطلبي العادل والمشروع للتنسيقية"، نبهوا إلى "الحكرة" التي تباشرها الوزارة في التعامل مع الملفات الفئوية، حيث ستسعى لترقية أطر الإدارة التربوية البالغ مجموعهم أكثر من 18 ألف إطار بأثر رجعي مالي وإداري منذ سنة 2016. فلماذا هذا التمايز والتفاضل والسخاء على فئة دونما أخرى، وفي نفس القطاع، أم سيتم التضحية بفئات على حساب أخرى في صفقة أو صفقات كما كسرت ضحايا أنظمة أساسية يتحكم في تفصيلها وفدلكتها من ما يزالون يتحكمون في دهاليز باب الرواح إلى اليوم، بلا محاسبة ولا مساءلة؟.