استبعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) روسيا من منافسات كأس العالم للعبة، يوم الاثنين، مع إعلان إيقاف كل المنتخبات الروسية الوطنية وأنديتها "حتى إشعار آخر"، وذلك على خلفية النزاع الروسي- الأوكراني. ولن يتمكن المنتخب الروسي بالتالي من خوض الملحق المؤهل إلى مونديال قطر 2022 ضد بولندا، كما لن يتمكن منتخب السيدات من المشاركة في كأس أوروبا المقررة في إنجلترا في يوليوز المقبل. وتم أيضا إستبعاد نادي سبارتاك موسكو، الممثل الوحيد لروسيا في المسابقات الأوروبية، وتحديدا من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ). وجاء في بيان مشترك مع الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا) "كرة القدم هنا متضامنة ومساندة كليا لجميع الأشخاص المصابين في أوكرانيا. يأمل الرئيسان (لفيفا وويفا) في أن يتحسن الوضع في أوكرانيا بطريقة جدية وسريعة من أجل أن تكون كرة القدم مجددا عامل وحدة وسلام بين الشعوب". وحذا الاتحادان الدولي والأوروبي بالتالي حذو اللجنة الأولمبية الدولية التي أوصت لجنتها التنفيذية بحظر مشاركة الروس والبيلاروس في المسابقات الرياضية بعد النزاع الروسي- الأوكراني. وقالت اللجنة الاولمبية الدولية في بيان "من أجل حماية نزاهة المسابقات الرياضية العالمية ومن أجل سلامة جميع المشاركين، توصي اللجنة الأولمبية الدولية الاتحادات الرياضية الدولية ومنظمي الأحداث الرياضية بعدم دعوة أو السماح بمشاركة الرياضيين والمسؤولين الروس والبيلاروس في المسابقات الدولية". حظر الرياضيين الروس من المسابقات الأولمبية وفي نفس السياق أوصت اللجنة التنفيذية التابعة للجنة الأولمبية الدولية ، الإثنين، بحظر مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في المسابقات الدولية عقب اندلاع النزاع الروسي الأوكراني . وفي إجراء رمزي لكنه قوي، سحبت اللجنة الأولمبية الدولية أيض ا وسام "الاستحقاق الأولمبي"، وهو أعلى وسام أولمبي، من جميع كبار المسؤولين الروس بدء من الرئيس فلاديمير بوتين. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان "من أجل حماية نزاهة المسابقات الرياضية العالمية ومن أجل سلامة جميع المشاركين، توصي اللجنة الأولمبية الدولية الاتحادات الرياضية الدولية ومنظمي الأحداث الرياضية بعدم دعوة أو السماح بمشاركة الرياضيين والمسؤولين الروس والبيلاروس في المسابقات الدولية". وأضافت أنه في حال وجود "أسباب تنظيمية أو قانونية"، تحول دون منع وصول الرياضيين الروس، تطالب اللجنة الأولمبية الدولية بأن لا يتم "السماح لهم بالمشاركة تحت اسم روسيا أو بيلاروس". وأبقت اللجنة الأولمبية الدولية على توصيتها بعدم تنظيم مسابقة على الأراضي الروسية. وحيت اللجنة الأولمبية الدولية التي خالفت تقليدها المتمثل في المطالبة بحياد الرياضيين، "الدعوات العديدة للسلام التي أطلقها الرياضيون والمسؤولون الرياضيون وأعضاء المجتمع الأولمبي العالمي. وتقدر اللجنة الأولمبية الدولية وتدعم بشكل خاص الدعوات من أجل السلام من الرياضيين الروس".