تواصل الحكومة الدفاع عن مخطط "المغرب الأخضر" رغم كثرة الانتقادات الموجهة إليه، معتبرة أنه ساهم في إعادة تموضع الفلاحة كمحرك للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية. وقال وزير الفلاحة محمد صديقي إن المخطط ساهم أيضا في التحسن الواضح في الإنتاجية ورفع من الناتج الداخلي الخام، ومعدل النمو السنوي المتوسط بحوالي 4.7 في المائة، والرفع من حجم الاستثمارات عبر تعبئة 132 مليار درهم (41 في المائة منها من الاستثمار العمومي).
وأشار في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أنه بفضل المخطط تم إطلاق 989 مشروعا خاصا بالفلاحة التضامنية بحجم استثمار قدره 15 مليار درهم لفائدة 730 ألف مستفيد. واعتبر أن المخطط له الفضل في تعزيز إدماج الفلاحة المغربية في السوق العالمية، وتحسين قدراتها التنافسية، وتحسين مستوى دخل الفلاحين بأكثر من 48 في المائة، وضمان مستوى جيد من الاكتفاء الذاتي في العديد من المنتوجات الفلاحية، وعلى رأسها الخضر والفواكه والحليب واللحوم، والحبوب بمعدل 53 في المائة عندما نسجل سنة عادية من الأمطار.