انضم محمد حقيقي المستشار الحقوقي ل"التنسيقية الوطنية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان خلال سنوات الرصاص بالمغرب"، إلى الضحايا المعتصمين أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، معلنا خوضه لاعتصام لمدة 48 ساعة مصحوب بإضراب إنذاري عن العام لمدة 24ساعة، ابتدءا من أمس الخميس27غشت الجاري، وذلك احتجاجا على ما وصفه ب "سياسة التجاهل والإزدراء التي تنهجها بعض الجهات في التعامل مع ضحايا سنوات الرصاص بمعتصم الكرامة، وتضامنا أيضا مع التنسيقية الوطنية في معركتها التي تخوضها منذ أكثر من سبعة أشهر، ودعما لمطالبها العادلة والمشروعة. وطالب "حقيقي" الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لإنصاف أعضاء التنسيقية من خلال معالجة ملفاتهم المصنفة تعسفا خارج الأجل و إصدار توصية الإدماج الإجتماعي لفائدة المحرومين منها، والإستجابة إلى باقي المطالب ذات الصلة ، سعيا لإنقاد حياة المضربين عن الطعام وحماية سلامتهم البدنية ، وذلك انسجاما مع قواعد العدالة الإنتقالية والإنصاف، وضمانا لحق المعتصمين والمضربين عن الطعام وحق عائلاتهم في العيش الكريم و الحماية من الهشاشة الإجتماعية. كما ناشد المستشار الحقوقي للتنسيقية "الجمعيات الحقوقية استعمال اختصاصها للترافع لفائدة مطالب التنسيقية الوطنية والتدخل للقيام بالمتعين . وأحمل في الأخير مسؤولية ما قد تؤول إليه وضعية ضحايا سنوات الرصاص المعنيين إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان و إلى الجهات التي لها علاقة بالملف".