طالب محمد باكيري، عضو مجلس جماعة أكادير، والذي يشغل في الآن نفسه مهمة الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بأكادير إداوتنان، من عزيز أخنوش رئيس المجلس الترابي لأكادير تبفعيل ميثاق الافتحاص الداخلي وبيان نتائجه المرحلية، وفقا لمقتضيات المادة 46 من القانون التنظيمي للجماعات 113.14و المادة 34 من النظام الداخلي للمجلس الجماعي. وأوضح باكيري، في سؤال كتابي وجهه إلى رئيس المجلس الجماعي لأكادير عزيز أخنوش، وصل موقع "لكم"، نظير منه، أن "ديباجة ميثاق الافتحاص الداخلي الذي حينه المجلس الجماعي لأكادير خلال هذه الولاية التدبيرية نص على أنه تعتبر الجماعة فاعلا أساسيا في التنمية المحلية. وهي بذلك مطالبة بترجمة مبادئ الحكامة الجيدة على أرض الواقع من خلال تخليق الحياة العامة ووضع ادارة محلية حديثة وفعالة وذات أداء جيد . ويشكل الافتحاص الداخلي احدى الادوات الاساسية التي تساعد ادارة الجماعة على تجسيد المبادئ التي ينص عليها دستور المملكة من خلال وضع قواعد الحكامة و مراقبة تدبير الموارد المالية و البرامج وتقييم الادارة و ربط المسؤولية بالمحاسبة". وسار باكيري إلى التأكيد على أن "مقتضيات المادة 272 من القانون التنظيمي 113.14 نصّت على اعتماد الجماعة للافتحاص، إذ يجب على الجماعة، تحت إشراف رئيس مجلسها، اعتماد التقييم لأداءها والمراقبة الداخلية و الافتحاص و تقديم حصيلة تدبيرها …". ونبه واضع السؤال الكتابي إلى أن "جماعة أكادير انخرطت في مشروع ميزة الجماعة المواطنة، حيث صادق المجلس الجماعي على طلب المشاركة خلال دورة شتنبر 2022 ، وهو المشروع الذي من بين اهدافه نشر ثقافة التقييم الذاتي والتدقيق الداخلي و الرقابة في الجماعات خلال سنتين من عمر المشروع". ولم يفت باكيري التأكيد على أنّه "مرت سنتان على عملية تحيين الميثاق المذكور و الذي نص على وضع مخطط للافتحاص الداخلي يمتد على ثلاث سنوات و يحين مرة في السنة على الأقل، مما يساءلكم عن وضع مخطط الافتحاص الداخلي الذي يجب أن يمتد على ثلاث سنوات مع تحيينه مرة في السنة على الأقل، وكذا مستوى إنجاز عمليات الافتحاص المقررة، ومصير نتائج الافتحاص؟، وفق لغة السؤال الكتابي للعضو الجماعي.