أفادت "الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين"، المعروفة اختصارا ب "همم"، أن منسقها فؤاد عبد المومني، المعتقل رهن الحراسة النظرية لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدارالبيضاء، منذ ظهر يوم الأربعاء، سيتم تقديمه أمام النيابة العامة يوم الجمعة فاتح نونبر 2024. ووصفت "همم" في بلاغ صادر عنها، تلقى موقع "لكم" نسخة منه، اعتقال عبد المومني ب "التعسفي" وب "الخرق السافر "، وطالبت ب "الإفراج الفوري عنه"، محملة كل الجهات المعنية المسؤلية عن هذا الانتهاك. وقال ذلت البلاغ إن "هذا الاعتقال يمثل تصعيدا إضافيا في سياسة القمع التي تتعامل بها السلطات مع النشطاء الحقوقيين والسياسيين في البلاد". وكشف نفس البلاغ أن اعتقال "الحقوقي المغربي البارز فؤاد عبد المومني، منسق الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين -همم- والمعتقل السياسي السابق خلال سنوات الجمر والرصاص"، جرى مساء يوم الأربعاء بالرباط وهو في طريقه لاجتماع الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيبن، ثم جرى اقتياده إلى مقر الفرقة الوطنية بالدارالبيضاء. وأضاف بلاغ الهيئة أن اعتقال عبد الموني يأتي "ضمن سلسلة من المضايقات التي تستهدف عبد المومني، باعتباره إجراء يهدف إلى الانتقام من مواقفه الجريئة في التعبير عن آرائه ودفاعه عن حقوق الإنسان. كما أن هذا الاعتقال يمثل محاولة للحد من دوره المهم كمنسق للهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين، حيث عرف بنضاله المستمر من أجل العدالة والحقوق في المغرب". واشار بلاغ الهيئة إلى أن "مواقع التشهير الموالية للسلطة كانت قد نشرت خبر اعتقاله قبل حدوثه ب24 ساعة مثلما حدث في عدد من اعتقالات الرأي السابقة".