دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى الانخراط في المسيرة العالمية إلى غزة ما بين 12 و20 يونيو المقبل، عبر الذهاب لمصر والاحتجاج الميداني على الحدود مع قطاع غزة، من أجل الضغط لوقف الإبادة المستمرة منذ 600 يوم. وحثت مجموعة المعل في بيان لها الشعب المغربي على المشاركة في المسيرة العالمية إلى غزة التي أطلقتها العديد من الهيئات الشعبية الدولية في أكثر من 32 دولة، عبر التجمع بالقاهرة والتوجه إلى رفح المصرية على حدود غزة الذبيحة.
وأوضحت مجموعة العمل أن المشاركة في المسيرة العالمية هدفه الضغط الشعبي الميداني لإيقاف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، والسعي لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مباشر وفوري، مع المطالبة بوقف الحصار المفروض على غزة. وقالت المجموعة إنها ستطلق عملية تلقي طلبات المشاركة عبر منصة إلكترونية سيتم وضعها لهذا الغرض بشكل عاجل، سيتم وضعها على صفحتها الرسمية. وحسب المجموعة، فسيتم تحديد قائمة المشاركين المتطوعين في المسيرة من أجل ترتيب الإجراءات التقنية عبر الاتصال بالسفارة المصرية للحصول على التأشيرات والعمل على تنظيم الحجز الجماعي للتذاكر لضمان الحضور والمشاركة المنظمة . وأشارت المجموعة المغربية إلى أن انخراطها في المسيرة العالمية يأتي في ظل حرب الإبادة الجماعية الهمجية بحق الشعب الفلسطيني في غزة منذ أكثر من 600 يوم متواصلة، وفي ظل حرب التجويع الممنهج والحصار الوحشي بحق أهل غزة الشامخين الصامدين تحت عشرات الآلاف من أطنان القنابل والصواريخ والقذائف الأمريكية والغربية التي دمرت كل القطاع، في مشهد هولوكوست دموي على مرأى ومسمع العالم.