02 ديسمبر, 2015 - 06:29:00 عرض الأطباء الداخليون والمقيمون بالدار البيضاء، يوم الأربعاء 2 دجنبر الجاري، كتبهم الدراسية وشواهدهم ومعداتهم الطبية للبيع، في شكل احتجاجي جديد، على الاقتطاعات التي طالت رواتبهم. وقال محمد بنشاد، المنسق الوطني للأطباء الداخليين والمقيمين "إن لجوء الأطباء إلى بيع كتبهم وشواهدهم بالإضافة إلى معداتهم الطبية، تعبير عن سخط وتذمر الأطباء من الاقتطاعات التي طالت أجورهم والتي بلغت نسبة أكثر من 90 في المائة". وأبرز بنشاد في اتصال ب"لكم"، أن أجور بعض الأطباء بلغت هذا الشهر قيمة 124 درهما بعد الاقتطاع، في الوقت الذي تتراوح فيه أجرتهم بين 3500 درهم بالنسبة إلى الأطباء غير متعاقدين، و8000 درهم بالنسبة إلى الأطباء المتعاقدين، مشيرا في ذات السياق أن الإضراب المفتوح بلغ يومه 63 دون أي استجابة من لدن الوزارة الوصية على القطاع. واسترسل المنسق الوطني حديثه :"خسائر الإضراب الذي يخوضه الأطباء بلغت على مستوى المستشفيات الجامعية بالدار البيضاء بلغت 7 مليارات فما بالك بباقي المستشفيات على الصعيد الوطني، وبالتالي فالملايير تضيع من الدولة دون تحقيق مطالب عادلة ومشروعة لهذه الفئة". وكشف المتحدث ذاته عزم اللجنة لوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، اتخاذ أشكال نضالية مختلفة، بعد بيع الكلينيكيس، وعرض الكتب والمعدات الطبية للبيع، يعتزم الأطباء تنظيم شكل احتجاجي جديد بالدراجات الهوائية للتعريف بمطالبهم المتمثلة في بالرفع من أجورهم التي لا تتعدى 3500 درهم، وتحسين ظروف اشتغالهم بتوفير المعدات اللازمة داخل المستشفيات العمومية، وتحديد أجل لصرف التعويضات عن الحراسة والإلزامية، يقول بنشاد. الأطباء يعرضون كتبهم للبيع بالدار البيضاء وبخصوص الدعوتين القضائيتين التي يعتزم الأطباء رفعها ضد الوزير الوردي، يوضح "النقيب عبد الرحيم بنعمرو هو من سينوب على الملف، لكن الدعوى القضائية ستتم باسم الأشخاص وليس باسم 3600 طبيب دفعة واحدة"، مبرزا أن اللجنة اختارت 50 طبيبا على مستوى كل مدينة والذين طالتهم اقتطاعات بنسبة 100 في المائة، والذي يعتبرون أكثر المتضررين من الاقتطاعات. وتجدر الإشارة إلى أن الأطباء الداخليين والمقيمين، في مدينة مراكش خاضوا اليوم الاربعاء اعتصاما أمام المستشفى الجامعي ابن طفيل احتجاجا على اقتطاع من أجورهم.