دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى المشاركة الواسعة والمكثفة في المسيرة الوطنية التي تنظمها يوم الأحد 5 أكتوبر المقبل بالرباط، بمناسبة الذكرى الثانية لطوفان الأقصى، للتعبير عن الدعم الثابت للشعب الفلسطيني ورفض كل أشكال التطبيع. وأدانت الجبهة في بلاغ لها استمرار اعتقال مناهضي التطبيع، مشددة على ضرورة إطلاق سراحهم فورا باعتبارهم مناضلين مدنيين يمارسون حقهم المشروع في التعبير والنضال.
واستنكرت اعتقال سائحة رومانية بمدينة مراكش لمجرد تعبيرها السلمي عن تضامنها مع غزة الجريحة، في الوقت الذي تُفتح فيه مدينة الصويرة على مصراعيها أمام وفود صهيونية ليقيموا احتفالاتهم ويُطلق حاخاماتهم دعوات مساندة لجيش الاحتلال الذي يرتكب أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني. ودعت الجبهة المركزيات النقابية الوطنية إلى القيام بواجبها التاريخي في حماية سيادة المغرب، وذلك عبر توجيه عمال ميناء طنجة المتوسط إلى عدم شحن السفينة المتجهة نحو الكيان الصهيوني يوم 27 شتنبر الجاري، باعتبار ذلك شكلا نضاليا ملموسا في التصدي للتطبيع الاقتصادي مع العدو. ونددت الجبهة المغربية بكل أشكال الترهيب والتهديد التي يمارسها الكيان الصهيوني في محاولة يائسة لثني المشاركين في أسطول الصمود العالمي عن المضي في مهمته الإنسانية والسياسية الرامية إلى كسر الحصار الإجرامي على غزة، ودعت المنتظم الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في حماية المشاركين في الأسطول، مع التنويه بالموقف المشرف لكل من إيطاليا وإسبانيا، حيث أرسلت الأولى باخرة طبية فيما أرسلت الثانية سفينة حربية لتأمين سلامة المشاركين، بما يشكل سابقة إيجابية ينبغي تعميمها. وبخصوص الوضع الصحي لسيون أسيدون، أكدت الجبهة على حق الرأي العام في الاطلاع على التقرير الصحي ونتائج التحقيق الأمني المرتبط بالحادث الذي تعرض له.