قال حزب "فدرالية اليسار الديمقراطي" إن المغرب يعيش حالة انحباس واحتقان عام، تعود بالأساس إلى الأزمة الاجتماعية المركبة والتعامل القمعي الذي وُوجهت به وقفات الاحتجاج الشبابي السلمي. وأدانت الفدرالية في بيان لمكتبها السياسي، شدة القمع الذي تتعرض له احتجاجات الشباب المعبّرة عن مطالب اجتماعية مشروعة، مؤكدة أن استمرار المقاربة الأمنية وتكريس القمع يمثل خطراً على الاستقرار ويزيد من عمق أزمة الثقة في المؤسسات.
وأوضحت أنها كلفت أمنيها العام بفتح مشاورات عاجلة مع عدد من التنظيمات الديمقراطية، سواء السياسية منها أو النقابية أو الحقوقية، من أجل التداول في المبادرات السياسية والنضالية التي تقتضيها المرحلة الراهنة. وعبرت "الفدرالية" عن تضامنها اللامشروط مع المعتقلين والمتابَعين على خلفية الاحتجاجات الشبابية، مؤكدة استعداد قطاع محامي الفيدرالية لمؤازرة ومواكبة وضعية جميع المعتقلين المُحالين على النيابة العامة.