أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن التعادل (1-1) الذي حققه "أسود الأطلس" أمام المنتخب المالي كان "محبطا"، لكنه "سيخدمنا في ما تبقى من المنافسة". وقال الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، إن المنتخب المغربي واجه فريقا ماليا قويا دفع العناصر الوطنية إلى أقصى حدودها، مضيفا أنه "كان بإمكاننا حسم المباراة، لكن هذه المواجهة ستخدمنا مستقبلا. لقد كانت مباراة قوية". وأضاف أن "منتخب مالي فريق سيقول كلمته في هذه النسخة من كأس إفريقيا للأمم. لقد كانت المباراة بالنسبة لنا أشبه بدور الربع أو نصف النهائي". وبعد أن أشار إلى أن المنتخب المغربي سيواصل مساره بثبات، أبرز الناخب الوطني أن الهدف يتمثل في إنهاء دور المجموعات في الصدارة، مهنئا في الآن ذاته اللاعبين الذين "لم يستسلموا وأظهروا قدرا كبيرا من القتالية". و شدد الركراكي على ضرورة التحلي بفعالية أكبر في مثل هذه المباريات، معتبرا أنه "من الأفضل أن يحدث ذلك في هذه المرحلة". وقال "لم نختبر بهذه الطريقة منذ مدة طويلة. لكل مباراة ظروفها. صنعنا العديد من الفرص، لكن ما أندم عليه هو أننا تركنا مساحات كبيرة خلفنا". وأضاف أن التعادل وضع حدا لسلسلة الانتصارات، مشددا على أن المنتخب سيبدأ مرحلة جديدة بروح مختلفة. وأوضح أنه "لدينا فرص لاستعادة أشرف حكيمي خلال مباريات الأدوار الإقصائية، لكن سنرى ما إذا كان بإمكانه اللعب أمام زامبيا يوم الاثنين". من جانبه، أعرب لاعب وسط أسود الأطلس، نايل العيناوي، الذي اختير رجل المباراة، عن "خيبة أمله الكبيرة" عقب هذا التعادل. وأبرز أنه "ليست هذه النتيجة التي كنا نأملها. مؤكدا أنه يجب طي الصفحة، وتصحيح الأخطاء والتركيز على مباراة الاثنين". وتابع لاعب روما الإيطالي، "كنا نعلم أننا سنواجه هذا النوع من المنتخبات في هذه النسخة من كأس إفريقيا للأمم"، مشددا على أنه "يتعين علينا إيجاد الحلول لخلق فرص أكثر والتسجيل". وبهذا التعادل، حافظ أسود الأطلس على صدارة مجموعتهم برصيد 4 نقاط، متقدمين على ماليوزامبيا بنقطتين لكل منهما، فيما تتذيل جزر القمر الترتيب بنقطة واحدة. وخلال الجولة الثالثة والأخيرة، سيواجه أسود الأطلس منتخب زامبيا، يوم الاثنين المقبل على الساعة الثامنة مساء على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله، من أجل حجز بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي.