ما مصير الأساتذة الموقوفين بعد إحالة ملفاتهم على وزارة بنموسى؟    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الثلاثاء    ارتفاع حركة النقل الجوي بمطار الحسن الأول بالعيون    وزارة الصحة في غزة: 34789 فلسطينيا قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر    إعلام فرنسي: المغرب يستعد لدخول الدائرة المغلقة لمصنعي الطائرات المسيرة    سلسلة "اولاد إيزا" الكوميدية تثير غضب رجال التعليم وبنسعيد يرد    ارتفاع أسعار النفط بعد الضربات الإسرائيلية على رفح    الجيش الإسرائيلي علن سيطارتو على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.. ورفع الراية ديال بلادو    المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ يزور الولايات المتحدة    مؤتمر عربي بالقاهرة يبحث آلية لجمع ورصد مؤشرات النزاهة في في القطاع العام في الدول العربية    مسؤولين فالزمالك المصري سبقو فريقهم لبركان    بايرن يخطف نجم الميلان ويربك حسابات ريال مدريد    توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء    طعنة سكين تصيب عميد شرطة بتزنيت    وزير النقل يسجل ارتفاعا في ضحايا حوادث السير من مستعملي الدراجات النارية    نزار بركة: لأول مرة يتم إدراج ميزانية خاصة لصيانة الطرق القروية    انطلاق الدورات التكوينية في مجال تدريس اللغة الأمازيغية بجهة طنجة تطوان الحسيمة    الطيران الأميركي يعلن التحقيق مع "بوينغ"    أمازون: سنستثمر 9 مليارات دولار فسنغافورة    بطولة ألمانيا: الفرنسي كومان يعود لتدريبات بايرن ميونيخ    بطولة انجلترا: وست هام يعلن رحيل مدربه مويس نهاية الموسم    تقرير الخارجية الامريكية: المثليين المغاربة كيعانيو.. كاين عنف واعتداءات واعتقالات وتهديدات بالقتل    قاضية صبليونية انتاقدات التعاون بين المغرب وبلادها في مجال تهريب المخدرات    مخاوف في سبتة من انهيار جدار حدودي مائي وتسلل المهاجرين    المنتخب الوطني "للفوتسال"يحتل المرتبة السادسة عالميا    سيمانة قبل ما يبدا مهرجان كان.. دعوة ديال الإضراب موجهة لكاع العاملين فهاد الحدث السينمائي الكبير وها علاش    صعود أسعار الذهب من جديد    ريان أير تُطلق خطًا جويًا جديدًا داخل المغرب    بأكثر من 15 مليون دولار.. نجل الصفريوي يشتري منزلاً في ميامي وهذه صوره    منير المحمدي يكشف.. هذا هو قدوتي وهذا ما كنت لأفعله لو لم أكن لاعب كرة قدم!    "فريق نجم طرفاية: قصة نجاح وتألق في عالم كرة القدم"    حدث في أمستردام.. تميز النساء المغربيات يُبرز في لقاء جمع نساء من مختلف الثقافات    إبراز فرص الاستثمار بالمغرب خلال مائدة مستديرة بالولايات المتحدة    برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى خادم الحرمين الشريفين    كبير إيطاليا يدخل بقوة على خط التعاقد مع زياش        "العرندس" يتوج نفسه وينال جائزة الأفضل في رمضان    هتك عرض تلميذات من طرف مدير ثانوية فمولاي يعقوب.. المشتبه فيه للجدارمية: الكاميرا اللي عندي فالمكتب كتخدم غير فوقت الامتحانات وصافي والبورطابل ديالي ضاع مني    زيلينسكي يستعجل استلام أسلحة غربية    الدورة الثانية عشر لعملية تأطير الحجاج بإقليم الناظور    مرصد يثمن مأسسة الحكومة للحوار الاجتماعي    الأمثال العامية بتطوان... (591)    وفاة المقدّم التلفزيوني الفرنسي الشهير برنار بيفو    ارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر في المغرب ب56,2% عند متم مارس 2024    بسبب تصرفات مشينة وعنيفة.. تأجيل محاكمة محمد زيان في قضية اختلاس أموال الحزب الليبرالي    تطويق أمني بالعاصمة يحول "مسيرة الصمود" لأطباء الغد إلى "وقفة الحشود"    بلقصيري: أجواء افتتاح مهرجان سينما المرأة والطفل في دورته الأولى    وثائقي فريد من وزارة الثقافة والتواصل يبرز 6 ألوان فنية شعبية على ضفاف وادي درعة    اللي كيمشي لطريفة وعزيز عليه الطون والسربيسة والسينما: ها مهرجان وها الافلام المغربية المعروضة فيه    دراسة: السجائر الإلكترونية قد تسبب ضررا في نمو الدماغ    باحثة: الضحك يقدر يكون وسيلة واعرة لعلاج الناس    رأي حداثي في تيار الحداثة    دراسة حديثة تحذر المراهقين من تأثير السجائر الإلكترونية على أدمغتهم    السفه العقدي بين البواعث النفسية والمؤثرات الشيطانية    جواد مبروكي: الحمل والدور الحاسم للأب    منظمة تدعو لفتح تحقيق في مصرع عامل بمعمل تصبير السمك بآسفي    الأمثال العامية بتطوان... (589)        







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نقاش: تعقيب على "استبانة" العروي.. توضيح ما بين الوطنية والمقاومة من غموض
نشر في لكم يوم 07 - 09 - 2016


07 سبتمبر, 2016 - 10:55:00
يواصل موقع "لكم" نشر قراءة تحليليلة على حلقات للكتاب الجديد للمفكر عبد الله العروي "استبانة"، الصادر حديثا في الدار البيضاء وبيروت. القراءة من إعداد الدكتور عبد الرحيم خالص، وهو باحث في القانون العام ومُهتم بالفكر المغربي المعاصر. وفيما يلي الحلقة السادسة:
سادسا: توضيح ما بين الوطنية والمقاومة من غموض!
هل من السهل تعريف الوطنية؟ أم هي من البديهيات التي لا تحتاج إلى أي تفسير أو توضيح؟
يقول العروي: "من السهل الاستظهار بالبديهيات: الوطنية هي شعور وسلوك وتطلع.
الشعور هو الاعتزاز بالذات وبالأجداد.
السلوك هو الإيثار والتضحية.
التطلع هو طلب الحرية والتقدم والرفاهية" (ص 83).
لكن، هل هذه الوطنية، بهذا التعريف، هي المتوفرة في عهد الحماية؟
في إجابة استنكارية، يتساءل العروي: كيف يمكن للوطنية، مهما يكن مضمونها، أن تكون بعد أن لم تكن؟
إذن فالوطنية بهذا المعنى "ربما" لم تتبلور في عهد الحماية؛ وذلك، راجع إلى أن الوطنية، في التعريف السابق أعلاه، "صحيح لكن في فترات محددة ومن زوايا مختلفة، وربما متعارضة" (ص 83). إذن، الوطنية يمكن أن تتواجد أو تظهر في فترات محددة دون أخرى! وهذا يبرر التساؤل الاستنكاري للعروي: كيف يمكن للوطنية، مهما يكن مضمونها، أن تكون بعد أن لم تكن؟
إذن فهي لم تكن في فترة محددة ولكنها موجودة في فترة أخرى. فما هي تلك الفترات التي تواجدت فيها والتي لم تتواجد فيها؟
إن هذا التعريف، تعريف مجرد وعام، لا يمكن أن ينطبق على كافة الفترات الزمنية التي قطعتها الوطنية المغربية، ولا يمكن أن يفيدنا بأي شيء في تفسير وفهم الحالة المغربية عموما. وهذا ما يؤكده العروي قائلا: "الوطنية شعور فردي وحركة اجتماعية وإيديولوجية سياسية. من كل هذه الوجوه هي ناشئة؛ لها جدور وأصول؛ لها أيضا بواعث وعوائق، دوافع وموانع.
أيّ تعريف مجرد للوطنية لا يفيد كثيرا لفهم حالة خاصة كالوطنية المغربية. قد نجد في التعريف العام جانبا مفيدا لكنه محاط بجوانب كثيرة لا تنطبق على الوضع المغربي" (ص 84). في حين أن هذا الأخير، تحكمه العديد من المحددات ذات الجدور الاجتماعية والثقافية المرتبطة بالوطنية المغربية؛ ويجملها العروي في ثلاثة:
- المخزن كدولة تقليدية؛
- والعلماء كطبقة مخزنية؛
- ثم ثقافة الطبقة المخزنية (أي ثقافة العلماء).
وهذه المحددات الثلاثة، لم تُأثر في المرحلة التمهيدية لتكَون الوطنية المغربية قبل الحماية، بقدر ما كان هدفها منصبا في إنهاء الحماية لتتربع على عرش السلطة المستقلة؛ ولو أنه حدث وتحولت الحركة الوطنية إلى حزب وطني قبل انتهاء الحماية لكان بإمكانها تحقيق الشيء الكثير، في عهد الاستقلال؛ لكن ضعفها ولأسباب عديدة، مكنها من لعب أدوار ثانوية، سواء بعد الاستقلال أو قبله؛ وكأن الأمر، يتعلق بمعادلة حسابية ذات طابع سياسي. أطرافها هم رجال الحركة الوطنية ورجال المخزن كسلطة ومؤسسة وثقافة.
وإذا جاز لنا إعادة توضيح الوطنية، في خلاصة، يمكن لنا تفسيرها كما يلي: هي الشعور بالانتماء كذات فردية، والدفاع عن الانتماء كذات جماعية، في سبيل الانتماء إلى ذات (مؤسساتية) أيديولوجية. ويمكن اختصار ذلك – حسب فهمنا المتواضع – في ثلاثة مراحل أساسية، كان من المفروض على أي وطنية، ولاسيما الوطنية المغربية، قطعها قبل أن يتم الحكم عليها بالنضج والاكتمال، وهي:
- مرحلة بناء الذات، ويكتسيها الإحساس بضمير الواجب الذي يفرض عليها الاعتزاز بالذات والافتخار بالأجداد؛ وفيها، يتم الشعور بوجود شيء اسمه وطن، يجب الانتماء إليه كذات فردية؛
- مرحلة إشراك الذات مع الذوات الأخرى، التي لها نفس الإحساس والتي مرت بالمرحلة الأولى؛ وذلك، بهدف بناء الذات الجماعية؛ وفي هذه المرحلة، يمكن الحديث عن التحول من الشعور إلى السلوك عبر إنشاء حركات اجتماعية أو سياسية لها هدف تقوية الإحساس بالانتماء إلى الوطن كذات جماعية مشتركة؛
- مرحلة تنظيم الذات وتسييرها من خلال مؤسسات، وذلك بإخضاع مكتسبات الانتماء والاتحاد لامتحان الحركة الوطنية، من خلال التحول إلى مؤسسات منظمة لتسيير الجماعة الوطنية التي هي الوطن؛ وذلك بشكل من التدبير الحر والمستقل في سبيل وحدة وصالح الأمة.
إن ما يزكي هذا الطرح المقدم، حسب استنتاجنا وفهمنا ل "مفهوم" الوطنية، هو قول العروي: "كان من المفروض سلفا أن تتحول الوطنية من حركة إلى حزب، وهذا ما حصل سنتين بعد الاستقلال" (ص 85). ومن هنا، يتضح أن المرحلتين السابقتين، قد تحققتا إلى حد ما في ظل الحماية، لكن فشل الحركة الوطنية بالتحول إلى حزب سياسي يفاوض بجانب السلطان في مصير البلاد والعباد، قبل الاستقلال، هو ما ساهم في عدم تبلور المرحلة الثالثة إلا بعد سنة 1956، وبالضبط سنة 1958. فلو أن الحركة الوطنية استطاعت التحول إلى حزب سياسي لربما استطاع المغرب، نزع استقلاله قبل 1956 بسنوات عديدة.
إذا كان كل ما سبق، ينصب في مسار محاولة تعريف الوطنية، وبخاصة الوطنية المغربية، فماذا عن المقاومة؟ هل هي "وطنية" لكن بمفهوم مغاير أو مواز لمفهوم الوطنية كما أسردنا سابقا؟ أم أن المقاومة مرحلة من مراحل الوطنية؟ أم أن المقاومة والوطنية تتكاملان فيما بينهما؟
أما مسألة الجهاد، فتلك مسألة أخرى، لا نود الحديث عنها في هذا المقام باعتبارها ذات مرجعية دينية أكثر مما هي ذات أيديولوجية سياسية؛ وشتان ما بين المرجعية والأيديولوجية!
عموما، يمكن القول بأن المقاومة والوطنية، تختلفان من حيث السياق والظرفية والشروط التي تصنع أو تساهم في بلورة كل منهما. وإن هناك تقارب بينهما، تفرضه العديد من تجارب العالم التي عرفت تدخلا أجنبيا في شؤونها الداخلية، سواء في شكل احتلال واستعمار أو في شكل حروب مباشرة.
إن طبيعة الحدث أو الواقعة، هو الذي يحدد طبيعة الفعل الذي يوجهه المعني بالأمر في اتجاه الحدث أو الواقعة. فالمقاومة، تفترض وجود فعل مسبق، أشبه بفعل الهجوم؛ وهذا الأخير، يفترض منطقيا رد فعل مقاوم. وعليه، فالمقاومة رد فعل ضد فعل "أجنبي داخلي أو خارجي"، يستهدف أمن واستقرار ووحدة وممتلكات وتراب... المقاوم.
أما الوطنية فلا تفترض وجود فعل "هجوم" مسبق؛ بل تفترض وجود وضعية متأزمة ومنحطة وميؤوس منها، تفترض بدورها إحساسا ذاتيا بواجب تغييرها بالقلب، من خلال قناعة بضرورة التضحية بالنفس والنفيس لتغييرها بالعقل، في أفق تحقيق وضعية مستقرة وآمنة ومستقلة. مع العلم أن الوطنية لا تفترض الوضعية السيئة دوما، بقدر ما يمكن للوطنية أن تكون في ظرف غير متأزم، ولا يتطلب سوى ما يتطلبه الإحساس الطبيعي بالانتماء إلى وطن، يعتبر مهد الجماعة الوطنية التي يعيش فيها وبين أفرادها وعلى ترابها.
ورغم هذا الفارق الواضح بينهما، إلا أن الوطنية قد تعرف في بدايات تبلورها، وفي حالة وجود أجنبي مفروض عليها، مقاومة، تعد جزءا لا يتجزأ منها.
وفي ختام هذه المحطة، نستحضر قول العروي: "ميزة أو خاصية الوطنية المغربية في أهم فتراتها هي أنها إفراز للمخزن أي الدولة المغربية العتيقة، بدون أن يمثل المغرب بأي شكل استثناء.
(...)
لا أدعي أن الوطنية المغربية كانت مخزنية طوعا واختيارا.
بالعكس أقول إنه لم يكن ممكنا في الظروف القائمة آنذاك أن تظهر وطنية ذات مواصفات مغايرة" (ص 90-91).
وربما، يقصد ب "وطنية ذات مواصفات مغايرة"، المقاومة التي يتجنب العروي اقترانها بالوطنية. وهذا ما يفسر رفضه لاعتبار "مقاومة" محمد بن عبد الكريم الخطابي بالريف حركة وطنية. وهو يؤكد: "المقاوم في جبال الريف أو في الأطلس أو في واحات الجنوب يقاوم ليس إلا" (ص 85-86). وهذا قول لا نتفق معه فيه لماما. ولنا فيه آراء ومناقشات يمكن أن نثيرها فيما بعد.
ولذلك، أتساءل: ماذا لو أن هذه المقاومات "المحلية" انتصرت وعمت كل التراب المغربي ودفعت بالأجنبي لمغادرة المغرب واستقلال هذا الأخير تحت زعامة المقاومين، أيا كانت انتماءاتهم أو أيديولوجياتهم، (قبل 1956)، أما كان لنا أن نصفهم بالوطنين وأن نسمي الذي دفعهم وساعدهم على الانتصار بالوطنية؟
أليس اليوم، يُعاد الاعتبار - يوما بعد يوم - لمحمد بن عبد الكريم الخطابي، باعتبار مقاومته ثورة وطنية بملامح ريفية؟ ألا يُعتَد بمقاومة موحا أوحمو الزياني باعتبارها ثورة وطنية بملامح أطلسية أمازيغية؟
في نظرنا المتواضع، يجب إعادة النظر بحثا وتنقيبا في التاريخ المغربي لإعطاء "المفاهيم" و"الأحداث" و"الشخصيات"، حقها المستحق بين المركز والأطراف. فليس كل من قاوم من المركز يعد وطنيا ومن قاوم من الأطراف يسمى مقاوما، هذا المقاوم الذي في لحظة من اللحظات كاد أن يُنعت (أو بالأحرى سَبق أن نُعِت) بالخائن!
التاريخ لا يوزع المسميات والألقاب عبثا. التاريخ يشهد شهادة الحي الذي لا يموت ولو بفناء صُنّاعِه؛ بل، هو الذي يشهد بشهادة الأحداث والوقائع التاريخية التي تبقى في الذاكرة، في الوثائق، في المآثر، في الجغرافية وفي الضمير الحي للتاريخ المعاصر.
سيدي العروي، إن الوطنية تتطلب تعريفا جديدا، يرد الاعتبار لكل من "شَعَر" و"استَشْعَر" ثم "أَشْعَر" بالوطن، سواء سميت، هذه العمليات أو المحددات، بالمقاومة أو الوطنية. فلسنا نحن من يوزع الأحكام على "هوانا"؛ بل، التاريخ من يحكم على الأحداث والوقائع والأفعال والأقوال بحسب منطقها الزماني والمكاني الذي ولدت فيه وتفاعلت معه.
إن المؤرخ يُناقَش في قوله ورأيه، ولكن يُحتاط في الأخذ بحُكمه. فقد يعيد التاريخ نفسه، لكن المؤرخ لا يستطيع أبدا أن يعيد نفسه! لأن حُكم المؤرخ، إن أخطأ التاريخ، قاتل؛ وإن أصاب فهو عادل. وما بينهما، يُستوجب الاحتياط اللازم.
وهذا في رأينا، ليس إلا تحفظ الباحث الواجب "موضوعيا"، وليس تخطيء في حق الباحث المؤرخ "ذاتيا". فالتاريخ مليء بالأخطاء، لأن أغلب التاريخ المكتوب، ليس إلا تاريخ الانتصارات والمنتصرين. يكتبون ما يخدم مشروعيتهم بعد الانتصار ولاسيما مشروعية التاريخ، وينسون أن التاريخ أيضا هو مشروعية الحاضر والمستقبل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.