21 سبتمبر, 2016 - 03:39:00 قالت وزارة الداخلية إن الأمن أجهض "مشروعا إرهابيا" خطيرا تم التخطيط له من طرف قيادة "داعش"، بعد تفكيك "خلية إرهابية" مكونة من ثلاثة أشخاص وصفتهم بال"متشبعين بالفكر الداعشي" ينشطون شمالي المغرب، "كانوا على وشك القيام بأعمال إرهابية على درجة كبيرة من الخطورة تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة في أفق إعلانها ولاية تابعة لتنظيم داعش". وفي بيان لها، اليوم الأربعاء، قالت إن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تمكن من إجهاض مشروع إرهابي خطير داخل المملكة تم التخطيط له من طرف قيادة داعش". وأضاف ذات المصدر أن ذلك جاء "على خلفية تفكيك خلية إرهابية مكونة من ثلاثة متطرفين متشبعين بالفكر الداعشي، ينشطون بمدينتي المضيق وطنجة شمال". وتابع أن الخلية الموقوفة "كانت على وشك القيام بأعمال إرهابية على درجة كبيرة من الخطورة من أجل إطلاق الشرارة الأولى لسلسلة من العمليات التخريبية تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة في أفق إعلانها ولاية تابعة لتنظيم داعش". وأفادت الداخلية أن زعيم هذه الخلية الذي لم تكشف عن هويته "كان يحضر للالتحاق بالساحة السورية العراقية، بعدما تمت تزكيته من قبل مقاتل مغربي سبق وأن أصدر عدة تسجيلات يهدد من خلالها المملكة، لدى قيادي بارز بوحدة العمليات الخارجية التابعة لما يسمى بتنظيم داعش". وأضافت أن الأخير كلف زعيم الخلية ب"مهمة التحضير لتنفيذ أعمال إرهابية بالمملكة تستهدف منشآت حيوية ومقرات أمنية ومواقع سياحية وكذا أجانب ينتمون لبعض الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش". وقالت إن زعيم الخلية "اكتسب مؤهلات عالية في مجال صناعة المتفجرات، وقام بعدة تجارب، وكان بصدد الحصول على الدعم المالي واللوجيستي من طرف القيادي السالف الذكر من أجل الشروع في تنفيذ مخططه الإرهابي". وأشارت إلى أنه سيتم تقديم المشتبه بهم للعدالة فور انتهاء البحث الجاري معهم، تحت إشراف النيابة العامة.