30 يناير, 2018 - 04:39:00 قضت محكمة بريطانية، بالغرامة والاعتذار والصائر في حق الموقع الإلكتروني "إيلاف"، الذي يديره الإعلامي السعودي عثمان العمير، في الدعوى القضائية التي رفعها ضده الأمير هشام العلوي، بتهمة القذف والتشهير بشخصه، بخصوص ملف "مومني والماجيدي". وجاءت دعوى الأمير المغربي على خلفية مقال نشره "إيلاف" ، ورد فيه أن "الأمير هشام التقى الملاكم المغربي السابق زكريا مومني، في فندق باريسي، ليحثه على مقاضاة محمد منير الماجيدي مدير الكتابة الخاصة للملك محمد السادس أمام المحاكم الفرنسية، وبالتالي تخريب صورة الملك، ابن عم الأمير. وذكر المقال أيضاً أن الأمير أمر زكريا مومني بإبقاء الشكوى الجنائية سرية، لضمان احتجاز الماجدي قسراً في فرنسا، والكذب بشأن طبيعة الاجتماع من أجل تغطية توريطه، وادعاء أن الاجتماع حدث من قبيل الصدفة. وجاء في بلاغ توضيحي على موقع إيلاف " ان المقال ادعى أيضاً أن الأمير قد دبر مؤامرة مماثلة ضد عبد اللطيف حموشي، مدير الديستي، وبالتالي كان مسؤولاً شخصياً عن الأضرار التي أصيبت بها العلاقات الفرنسية المغربية. واعلن موقع إيلاف، في بلاغ توضيحي "قبوله تأكيد الأمير أن هذه الادعاءات غير صحيحة. مؤكدا الموقع "أن الأمير لم يخطط مع مومني للإضرار ببلده أو ملكه، كما أنه لم يكن مخادعاً أو مراوغاً أو خائناً. ولم تكن ثمة مؤامرة ولا اجتماع". وأوضح موقع ايلاف ان الأمير التقى بمومني في الفندق لفترة وجيزة، وقد حدث ذلك من قبيل الصدفة، بينما كان هو وزوجته يقيمان هناك، مؤكدا أنه لم يحرض مومني على تقديم أي ادعاءات أو توجيه أي تهم جنائية، كما أنه لم يأمر مومني بالكذب بشأن الاجتماع بعد ذلك. وأعلن الموقع أن الادعاء بأن الأمير قد تورط في مؤامرة مماثلة لمهاجمة الحموشي كان خاطئاً على حد سواء. هذا، وأعلن الموقع اعتذاره بشدة للأمير، معلنا انه سيقوم بدفع تعويض كبير للأمير، بالإضافة إلى تحمل النفقات القانونية.