وزعت غرفة الجنايات بالمحكمة الابتدائية بمدينة وجدة، يوم أمس الخميس، 30 سنة من السجن النافذ بحق 15 معتقلا من حراك جرادة. وقضت المحكمة بالحكم 5 سنوات على كل من المعتقلين، أحمد عثماني ميدوش، وعبد الخالق ميري، وبثلاث سنوات على حميد الحمداوي، وبسنتين سجنا نافذة على سمير لحرش وعبد الرحمان بركيش، وسالم بوستة، ومحمد هواري، وجمال موغلي. كما قضت أيضا بإدانة كل من فيصل طيربق، بوجمعة قسو، كمال فكراش، توفيق حمادي، محمد بوسفي، اسماعيل كطي، وهشام يوسفي، بسنة سجنا نافذا في حق كل واحد منهم. إضافة إلى حكم بالسجن لمدة شهرين في حق علي التوباغي، وشهر موقوف التنفيذ في حق محمد بهية. وتوبع المعتقلون 15 بتهم مختلفة من بينها، إضرام النار عمدا في ناقلات بها اشخاص و المشاركة في ذلك، ووضع في طريق عام أشياء تعوق مرور الناقلات وسيرها، وإهانة واستعمال العنف في حق موظفين عموميين، وكسر وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة و المشاركة في ذلك، وحيازة السلاح بدون مبرر مشروع. وتهم أخرى من ضمنها، التجمهر المسلح في الطريق العمومية، ووالتحريض على ارتكاب جنايات وجنح، والعصيان المسلح، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها". وسبق للمحكمة ذاتها أن أدانت 9 معتقلين من حراك جرادة، في الأسبوع الماضي، ب 37 سجنا نافذا، بنفس التهم التي وجهت للمعتقلين 15.