ميسور: كادم بوطيب أعلن عدد من الأطر والكفاءات والفاعلين المهنيين بمدينة ميسور من خلال مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي (واتساب) وصفحة رسمية على الفايسبوك ، توجت بلقاء جماعي نظم يوم السبت 1 غشت الجاري وثاني أيام عيد الاضحى المبارك تحمل إسم منتدى كفاءات ميسور ، عبروا عن إستعدادهم لتأسيس جمعية مدنية يتألفون تحتها للدفاع عن مصالح المدينة ، و جعلها مخاطبا لهم أمام السلطات الحكومية والقيمين على تسيير الشأن العام المحلي لاقليم بولمان. وكشفت الأطر والفاعلون في مختلف القطاعات العمومية والخاصة من خلال بيان (أرضية النقاش) أن مبادرة تأسيس هيئة جمعوية مدنية للدفاع عن مدينة ميسور واقليم بولمان أمام مختلف الجهات الحكومية أمام التهميش والاقصاء الممنهج ضد المنطقة من طرف جهات خفية. و حضرت هذا اللقاء أطر وكفاءات من داخل وخارج مدينة ميسور، وكلهم حماس على الدفع بعجلة التنمية لاقليم بولمان ،ويتعلق الأمر بمولاي عبد القادر العلوي رئيس الجامعة المغربية لمطاحن المغرب ، والسيد مولاي هاشم العلوي مدير شركة لصناعة الأدوية ، والسيد واكرزاز مصطفى رئيس مصلحة للضرائب بجهة الدارالبيضاء- سطات ،والسيد عبد الله عبد اللاوي مهندس دولة مدير عام لشركة، والسيد خالد حري مهندس في الاعلاميات ،والسيد ابراهيم لعوج مهندس دولة في الطوبوغرافية ،و السيد رشيد غازي رجل أعمال و ناشط جمعوي بالمدينة ، والسيد ابراهيم بن قدور رئيس المنتدى إطار عالي بالوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري بالرباط، والسيد محمد المكاوي اطار عالي بوزارة السكنى والتعمير ، والسيد كادم بوطيب اعلامي وفاعل جمعوي ، مدير عام مؤسسة كنال طنجة للصحافة والاتصال بطنجة وكاتب عام جمعية أصدقاء الاداعة والتلفزة ،و عبد الرحيم الرحماني مهندس زراعي ،بالاضافة الى نعيمة الغزوي ناشطة جموعية ولخضر مومن وعبد الهادي حسن و عزيز باهرة كأعضاء منتدى كفاءات ميسور….. وحسب السيد ابراهيم بنقدور رئيس المنتدى فإن الهدف من هذا اللقاء هو محاولة جرد ملفات التنمية بالإقليم وفي مقدمتها مشكل العقار ، ثم جرد الخيرات الطبيعية للمنطقة وامكانية تحويلها الى صناعة تحويلة دات منفعة عامة ،من قبيل تجفيف المشمش ، واستغلال النباتات العطرية من قبيل الأزير وغطاء الحلفة وتوجيها نحو الاستثمار الأجنبي، كما انصب اللقاء كذلك على محاولة تطوير وتكوين العنصر البشري وتنمية القدرات والمؤهلات. وأضاف السيد بنقدور أن الهدف كذلك من هذا المنتدى هو الترافع والتدخل لدى السلطات المحلية والقائمين على تسيير الشأن العام المحلي، وحثها على مسايرة النتمية بالمدينة ومدها بالحلول العاجلة والآنية للملفات العالقة وفي مقدمتها التشغيل والتنمية الاقتصادية والاجتماعية مع تأهيل المدينة وتأثيث مجالها العمراني والجغرافي. و خلص اللقاء الى محاولة القيام بدراسة لأوضاع المدينة والاقليم بصفة عامة ، ومحاولة التشخيص لواقع المنطقة حتى يتسنى للمنتدى التدخل وفتح أوراش للعمل والتنمية بالمدينة والمنطقة. وللإشارة تصنف مدينة ميسور ضمن خانة المناطق المنسية والمهمشة في المغرب بحيث لازالت تفتقر إلى البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية التي تسمح بتحقيق إقلاع اقتصادي واجتماعي وثقافي مستدام. وإذا كان هذا الإقليم الذي يضم ضريح الولي الصالح سيدي بوطيب يتوفر على مؤهلات طبيعية تحتاج إلى مبادرات دولتية لتثمينها، فإن ثروته الحقيقية تتمثل في موارده البشرية وقيم الجد والمثابرة التي حملت كثيرا من أبناء المنطقة من أسفل السلم الاجتماعي إلى أعلاه.فقد أنجبت المنطقة خلال العقود الأخيرة أفواجا متلاحقة من المهندسين والاعلاميين والأساتدة الجامعيين وكبار التقنيين والأطر العليا الموزعة على امتداد التراب الوطني وخارجه في مواقع المسؤولية بالقطاعين العام والخاص، وقد أصبح هذا الواقع ميسما ميز على الدوام المنطقة وأبناءها، لدرجة أن ميسور تعتبر لدى عموم المواطنين مرادفا للتفوق الدراسي خاصة في التخصصات العلمية والتقنية.