العرائش أنفو العرائش – تعيش مدينة العرائش وضعًا مقلقًا على مستوى السلامة الطرقية، في ظل غياب التشوير الطرقي والعلامات التحذيرية، خاصة بمحيط المؤسسات التعليمية. ويُعد شارع علي بن أبي طالب، المعروف باسم عقبة ألمان، نموذجًا صارخًا لهذا الإهمال، حيث يفتقر لأبسط شروط السلامة، رغم كونه ممرًا يوميًا للتلاميذ والساكنة. المشكل لا يقتصر على هذا الشارع فقط، بل هو حالة عامة تشمل عددًا كبيرًا من شوارع وأزقة المدينة، التي تفتقر إلى: ممرات راجلين واضحة. إشارات قرب المدارس. مطبات لتخفيض السرعة. إنارة عمومية فعالة. – واقع يومي محفوف بالمخاطر يواجه التلاميذ على وجه الخصوص صعوبات كبيرة أثناء تنقلهم إلى المدارس، حيث يضطرون لعبور طرق بدون أي حماية أو تنبيه للسائقين. كما يجد المواطنون، وخاصة المسنون والأمهات مع الأطفال، أنفسهم معرضين للخطر يوميًا في غياب أي رؤية شاملة لتأمين المسالك الحيوية داخل المدينة. – مسؤولية جماعية وأولوية مستعجلة المطلوب اليوم ليس فقط إصلاح شارع أو نقطة معينة، بل تبني مخطط شامل للتشوير الطرقي بالمدينة، مع إعطاء الأولوية لمحيط المدارس والمؤسسات العمومية. ويتوجب على: الجماعة الترابية. المصالح التقنية والتجهيز. والجهات المختصة بالسلامة الطرقية… أن تتحمل مسؤوليتها في ضمان الحق في التنقل الآمن، خصوصًا للفئات الهشة كالأطفال. – لا سلامة بدون تشوير... ولا كرامة في طرق الخطر إن استمرار هذا الوضع يُشكل تهديدًا حقيقيًا لأرواح الأبرياء، ويطرح علامات استفهام حول جدية التدبير المحلي للشأن الطرقي. ومن هذا المنبر، نوجه نداءً مستعجلًا لتدارك الخلل، قبل أن تتحول الإهمالات إلى فواجع.