جمعية امنزا للمسرح والتراث بالحسيمة تقدم مسرحية ثاونكيند في اليوم العالمي للمسرح

جمعية امنزا للمسرح والتراث بالحسيمة تقدم مسرحية" ثاونكيند" في اليوم العالمي للمسرح


جمعية امنزا للمسرح والتراث بالحسيمة تستعد لتقديم عملها الجديد كرسالة الاحتفال باليوم العالمي للمسرح لعبت الجمعيات الثقافية الأمازيغية دورا أساسيا في التنشيط المسرحي وتفعيله انطلاقا من وعيها بما يلعبه هذا المجال من أدوار، باعتباره شكلا من الأشكال التي ترسخت عند المجتمع انطلاقا من التقاليد والموروث الثقافي بأنماط مختلفة ، وباعتباره أيضا تجسيدا لقضايا المجتمع في قالب من النصوص والخطابات الفنية والأدبية بلغة مفهومة تمتلك الفرجة وتنسج خيوط التواصل المباشر سواء كنا أمام النص أو أمام الخشبة . وانسجاما مع هذا التطور الايجابي للتنشيط المسرحي الأمازيغي ، كانت جمعية امنزا للمسرح والتراث بمدينة الحسمة من الجمعيات التي حملت مسؤولية هذا الثقل الايجابي لتكون جسرا لاستمراريته وايمانا برسالة أن المسرح أب الفنون ورسالة البحث عن المواهب والوجوه المسرحية خارج إطار الخشبة ، وتاكيدا منها أن المسرح جزء لا يتجزأ من المجتمع، حيث كان لذات الجمعية عدة أعمال في هذا الباب ومن بين أهم أعمالها والتي لقيت إعجابا كبيرا ، مسرحية " أسان نثيرجا " لمؤلفها محمد بن يوسف من تشخيص مواهب شابة كانت لها كلمة الأداء والفرجة والامتاع .

وسيرا على نهج الفن والتنشيط المسرحي بقراءات عديدة ، تستعد جمعية امنزا للمسرح والتراث بالحسيمة بدعم من وزارة الثقافة ، الاحتفال باليوم العالمي للمسرح لهذه السنة بإطلاقها لعملها الجديد كإطلالة تعالج موضوع جد حساس يهم فئة جد مهمة في المجتمع تنسج مسرحية تحت عنوان " ثاونكيند" Dhawangint من تأليف وإخراج الممثل محمد سلطانة بتشخيص كل من : ادريس القجديحي / عصام لهيت / تافوكت / بسمة واعلي / نوردين خالص الانارة : رفيع القاسمي / السينوغرافية : سعيد الحقوني ورشاد كوكوح الموسيقى : أشرف البوعزتان / الملابس والمكياج : حنان المساوي المحافظة العامة : محمود المسناوي / الاعلام والتواصل : فكري بوشوعو الادراة : سمير أفقير .



وتعتبر جمعية امنزا للمسرح والتراث بالحسيمة هذا الاستعداد لإعطاء الانطلاقة لهذا العمل المسرحي ، احتفالا باليوم العالمي للمسرح ورسالة من بين الرسائل التي كانت مسارا جد مهم أطلقها العديد من رواد هذا المجال خلال الاحتفال بالمسرح العالمي والوطني وابرز ما تحمله هذه رسالة الجمعية هو الاهتمام بقضايا الطفل والطفولة الأمازيغية بقالب من الواقعية والفرجوية بخطابات تلمس امال وتطلعات وحاجيات الطفل الأمازيغي .