معرض الدار البيضاء للكتاب يحتفي بالثقافة في ليبيا الجديدة

تحتفي الدورة 19 للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالحركة الثقافية في ليبيا التي تحل ضيف شرف التظاهرة. وتتمثل أبرز مؤشرات المشاركة الليبية في المعرض٬ الذي قدم وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي٬
اليوم الجمعة بالرباط عناوينه الكبرى٬ في تنظيم ندوات هامة حول الأصوات النسائية في الحياة الأدبية الليبية وثقافة الطفل والعلاقات التاريخية المغاربية واللغات والدوارج المغاربية.
كما يقترح الرواق الليبي على جمهور المعرض ٬ الذي ينظم من 29 مارس الى 7 أبريل ٬ ست محاضرات موضوعاتية تتمحور حول الترجمة والاعلام والمسرح وتراث النوبة والشعر الليبي المعاصر ومجتمع المعرفة المغاربي اضافة الى ثلاث أمسيات شعرية وأمسية قصصية وعرض أعمال تشكيلية لفنانات وفنانين ليبيين.
يذكر أن المعرض يعرف مشاركة 47 دولة ويستقبل 780 عارضا منهم 260 عارضا مباشرا و520 عارضا غير مباشر.
ويشتمل برنامج المعرض على فقرات عديدة تتمثل في لقاءات مع الفائزين بجوائز المغرب للكتاب وتقديم أصوات أدبية جديدة في القصة والرواية والشعر والاحتفاء بتجارب أدبية متنوعة وتقديم شهادات مبدعين مغاربة وأجانب حول علاقتهم بالكتابة وتقديم كتب جديدة وإحياء أمسيات شعرية بالإضافة إلى ندوات تقارب جملة من القضايا الراهنة.
ومن الأسماء البارزة التي يستضيفها المعرض مجيد الربيعي (العراق) وواسيني الأعرج (الجزائر) وأمين صالح (البحرين) وهانس كوكلر (النمسا) وابراهيم نصر الله ونجوى شمعون (فلسطين) وابراهيم عبد المجيد (مصر) وأمين الزاوي (الجزائر) ومحمد الأشعري ومحمد برادة وادريس الخوري وعبد السلام بنعبد العالي من المغرب.