تيكاد-9 .. وزير الشؤون الخارجية الياباني يجدد التأكيد مرة أخرى على عدم اعتراف طوكيو بالكيان الانفصالي    ذكرى ثورة الملك والشعب..عفو ملكي على 881 شخصا    التضخم: ارتفاع الرقم الاستدلالي للأسعار عند الاستهلاك بنسبة 0،5 % خلال يوليوز 2025    ترامب يؤكد أن واشنطن ستساهم في توفير ضمانات لأمن أوكرانيا    النيابة العامة تكشف الحقيقة الكاملة في حادث سيون أسيدون وتفند الروايات الكاذبة    نهاية موجة الحر بشمال المغرب وعودة الأجواء المعتدلة تدريجياً    للمرة الرابعة على التوالي‮ ‬وبعد أقل من شهر على سابقتها ‮، ‬بعد الاختراق البري‮ ‬وتسجيل أول عملية بعد اندلاع الحرب،‮ ‬المغرب‮ ‬يختار‮. ‬النقل الجوي‮ ‬السريع للمساعدات‮ ‬    الجديدة.. إيداع شخص رهن الحراسة النظرية للاشتباه في هتك عرض طفل والتحقيقات متواصلة                مهرجان القنيطرة يفتح أبوابه للاحتفاء بالإبداع ويجمع نجوم الفن والرياضة في دورة شبابية مميزة    48 قتيلا و 3004 جرحى حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال الأسبوع المنصرم    إدارة سجن طنجة 2 تنفي مزاعم "تصفية نزيل" وتعلن اللجوء إلى القضاء    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض    الشعب المغربي يخلّد الذكرى ال72 لملحمة ثورة الملك والشعب    إنجاز علمي مغربي.. رسم الخريطة الجينية الكاملة لشجرة الأركان يمهد لآفاق جديدة    كالياري الإيطالي يحسم صفقة حمدوة    مساعدات المغرب لغزة تعزز التضامن    أخبار الساحة    إسبانيا.. توقيف عنصرين موالين ل»داعش» بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني    وزارة الصحة تطلق صفقة ضخمة تتجاوز 100 مليون درهم لتعزيز قدرات التشخيص الوبائي    اجتماع طارئ ل "برلمان المغرب التطواني".. هل يعلن المكتب المسير عن استقالته؟    محامي عائلة "محمد إينو" يعلن عن تطورات جديدة في ملف "القتل العمد ضد مجهول"        تراجع أسعار النفط    مهرجان سينما الشاطئ يحط الرحال بأكادير    "البريمرليغ" يقترب من رقم قياسي جديد في سوق الانتقالات الصيفية    عودة ظاهرة سرقة الدراجات المائية واستعمالها في الهجرة السرية    الأمن يضع يوقف أما وابنتها قامتا بالنصب والاستيلاء على أزيد من 180 مليون    بعد زيادتين متتاليتين.. انخفاض محدود في سعر الغازوال    "البيجيدي" يرفض تهميش السياسيين والمنتخبين في إعداد الجيل الجديد من برامج التنمية ويدعو لاحترام الدستور    الغلوسي: "تواطؤ داخل البرلمان يهدد استقلال القضاء ويؤسس لدولة داخل دولة"    20 غشت.. ذكرى ثورة الملك والشعب    الألماني هانزي فليك يضغط على إدارة برشلونة لتسجيل مارتن    رسميا.. الرجاء الرياضي يرفع عقوبة المنع ويطوي صفحة النزاعات    صيادلة المغرب يحتجون بحمل الشارات السوداء ويهددون بالتصعيد ضد الوزارة (فيديو)    الأمم المتحدة.. 383 قتيلا من عمال الإغاثة في 2024 نصفهم تقريبا في غزة    ارتفاع طفيف للدولار أمام العملات الرئيسية    تربية الأحياء المائية.. الوكالة الوطنية تنطلق في مراجعة المخططات الجهوية    روبوتات دردشة تقدم محتويات جنسية لأطفال تقلق حكومة البرازيل    دراسة: المعمرون فوق المئة أقل عرضة للإصابة بالأمراض المتعددة    البرغوثي المحرر من السجن في فلسطين ينضم إلى أزلام المطبعين مع الانحلال في المغرب    أفغانستان.. زلزال بقوة 5,1 درجات يضرب منطقة هندوكوش    بطولة انجلترا: الاسكتلندي بن دوك ينتقل من ليفربول لبورنموث    خبيرة أمريكية تكشف مدة النوم الضرورية للأطفال للتركيز والتفوق    "غوغل" تضيف تحديثات إلى تطبيق الترجمة    مهرجان "أصوات نسائية" يختتم مرحلته الأولى وسط أجواء احتفالية    سعد لمجرد يعود لمعانقة الجماهير المغربية عبر منصة مهرجان القنيطرة في سهرة استثنائية    مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة تنعي الروائي الكبير صنع الله إبراهيم    المغرب.. حين تُحلّق الطائرات محمّلة بالحياة نحو غزة    مهرجان الشواطئ يواصل جولته ويشعل مرتيل والناظور والسعيدية    دراسة علمية تكشف وجود علاقة بين المعدة والصحة النفسية    "بعيونهم.. نفهم الظلم"    بطاقة «نسك» لمطاردة الحجاج غير الشرعيين وتنظيم الزيارات .. طريق الله الإلكترونية    هنا جبل أحد.. لولا هؤلاء المدفونون هنا في مقبرة مغبرة، لما كان هذا الدين    الملك محمد السادس... حين تُختَتم الخُطب بآياتٍ تصفع الخونة وتُحيي الضمائر    المغاربة والمدينة المنورة في التاريخ وفي الحاضر… ولهم حيهم فيها كما في القدس ..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هولاند: نريد إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الفرنسية التونسية
نشر في مغارب كم يوم 05 - 07 - 2013

استأثرت زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لتونس بالأضواء، خاصة وأنها جاءت متزامنة مع سقوط الرئيس محمد مرسي في القاهرة بعد عزله من طرف الجيش.
وفي خطابه أمام أعضاء المجلس التأسيسي التونسي، دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي يقوم بأول زيارة له كرئيس إلى تونس، إلى تجديد الثقة بين فرنسا وتونس والمضي قدما لتطوير العلاقات بين البلدين إلى الأفضل،حسب موقع فرنسا 24.
وقال هولاند:" نريد إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الفرنسية التونسية واستخلاص كل الدروس والعبر من الماضي، لاسيما وأنكم عانيتم كثيرا من جروح الثورة التي قمتم بها" . وأضاف: " إنه لشرف عظيم لي أن أتحدث أمام مجلس تأسيسي منتخب وديمقراطي كمجلسكم".
وحيا هولاند الشعب التونسي الذي "ضحى بالكثير من أجل دحر النظام السابق وتجديده بنظام ديمقراطي، فيما عبر عن تقدير فرنسا لكل من عانى من سنوات التعذيب والقهر في نظام بن علي السابق. وقال:" التضحية التي قدمها الشاب البوعزيزي لم تغير مجرى تاريخ تونس فقط بل العالم بكامله وأن الدرس الذي استخلصناه من التجربة التونسية هو أنه لا يمكن أن يكون هناك ازدهار اقتصادي وتطور سياسي دون الحرية"، موضحا في الوقت نفسه أن التونسيين قادرون على تجاوز الخلافات السياسية القائمة بينهم.
وأكد هولاند أن فرنسا ستقف دائما بجانب تونس في جميع المجالات والأوقات وأنه لم يأت لإعطاء دروس بل لتشجيع جميع التونسيين لمضاعفة الجهود، لأن البلدين – فرنسا وتونس- كل منهما بحاجة للآخر.
وحيا هولاند ذاكرة النقابي فرحات حشاد الذي قتل عام 1952 في زمن الاستعمار الفرنسي، ووعد بتسليط الضوء الكامل على هذا الاغتيال والسماح بفتح كل الوثائق السرية المتعلقة بهذا الحادث. كما حيا ايضا ذاكرة المناضل السياسي والمحامي شكري بلعيد.
ووعد هولاند بإعادة كل الأموال التي أودعها النظام السابق في البنوك الفرنسية. كما دعا إلى رفع مستوى التعامل الاقتصادي والاستثمار بين باريس وتونس. وقال هولاند: "سنستثمر أكثر في تونس وسنقوم بإعادة جدولة بعض ديونها وتحويل البعض الآخر إلى استثمارات فرنسية". ودعا الرئيس الفرنسي الفرنسيين إلى الذهاب إلى تونس من أجل قضاء عطلتهم الصيفية مشيرا إلى أنه واثق بأن الاقتصاد التونسي سينمو ويتطور أكثر في المستقبل .
ويشأن العلاقة الفرنسية التونسية، قال هولاند إنه يريد أن ترتكز هذه العلاقة على ثلاثة مبادئ أساسية: المبدأ الأول يتمثل في الاعتماد على نظام ديمقراطي منتخب، فيما يكمن المبدأ الثاني في ضمان العدالة الاجتماعية واحترام جميع الحقوق – حق الصحافة وحق التعبير ... . أما المبدأ الثالث فهو يتمثل في تشارك المسؤولية إزاء ما يجري في العالم من إحداث وتطورات.
وبشأن الوضع في مصر، أكد هولاند أنه يجب أخذ كل الخطوات اللازمة من أجل رجوع النظام الديمقراطي إلى هذا البلد. نفس الشيء أيضا بالنسبة لسوريا حيث صرح أن فرنسا تقف بجانب الشعب السوري الذي يعاني وأن باريس ستقدم كل المساعدات اللازمة للمعارضة من أجل أن تتحرر من نظام بشار الأسد.
وأنهى هولاند خطابه بالقول إن فرنسا واثقة بإمكانيات تونس الكبيرة لإعادة بناء اقتصادها ونفسها وإن باريس ستقف دائما بجانبها لأنها فتحت أمل التغيير كبيرا أمام العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.