يضرب مهرجان ربيع موسيقى الأليزي بالصويرة موعدا جديدا هذه السنة ما بين 29 أبريل الجاري واول ماي المقبل. المهرجان الذي أطفأ شمعته العاشرة، وينظم بشراكة مع مؤسسة الثقافات الثلاث بإشبيلية، يعد هذه السنة ببرنامج استثنائي. ويقول منظمو المهرجان أن الصويرة ربحت الرهان الذي رفعته قبل 10 سنوات في تنظيم مهرجان للموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الغرفة أضحى موعدا سنويا لعشاق هذه الأنواع الموسيقية كما ساهم أكثر في تعزيز المكانة العالمية للصويرة. ،في ذات الآن حاولت الصويرة فسح المجال أمام المبدعين الشباب للتألق وتطوير مهاراتهم الموسيقية. افتتاح المهرجان سيكون مع أنشودة "كارمينا بورانا" لمؤلفها كارل أورف، والتي ستصدح نغماتها بين أسوار باب المنزه. وسيؤدي الأنشودة أكثر من 100 فرد موزعين بين مغنيين وعازفين شباب من الجوق السمفوني الأندلسي. أما الاختتام فسيكون مع روائع المؤلف الموسيقي التشيكي دفوراك، وأبرزها معزوفة ستابات ماتير الشهيرة التي سيقدمها 150 عازفا ومغنيا من جوقة الثقافات الثلاث وفرقة شباب الأندلس. وبين الافتتاح والاختتام هناك مواعيد موسيقى أخرى الجديد تحمل الجديد من خلال برمجة فقرات للموسيقى الكلاسيكية العربية، لأول مرة، حيث سيستمع عشاق الطرب العربي الأصيل بأغاني ثلاثة من أبرز رواده : أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ. وستعرف دورة هذه السنة تكريم الموسيقى المغربي الراحل محمد بودرار الذي وافته المنية في عقد السبعينيات من القرن الماضي، كاعتراف منها لما قدمه الراحل من إسهامات للموسيقى المغربية.