وكالة الأنباء المغربية تستقي تصريحات قادة الأحزاب

تفاؤل بحجم المشاركة في صنع مستقبل آمن

أكد الأمين العام لحزب الاستقلال عباس الفاسي، اليوم الجمعة، أنه على الأحزاب التي ستتحمل المسؤولية بعد الانتخابات التشريعية السهر على احترام الدستور الجديد.
وقال الفاسي، في تصريح للصحافة عقب إدلائه بصوته بأحد مكاتب التصويت بالرباط، إن الدستور الجديد يتضمن كافة العناصر الإيجابية المطابقة لجميع الدساتير في الديمقراطيات العميقة، ويبقى على الأحزاب التي ستتحمل المسؤولية السهر على احترام روح هذا الدستور.
وبخصوص الحملات الانتخابية، أشاد الأمين العام للحزب بأجواء الحملات الانتخابية التي سبقت يوم 25 نونبر "إذ لم تكن هناك مشاكل انتخابية كبيرة، كما أن السلطة كانت، بصفة عامة، محايدة وبشكل مطلق، خصوصا وأن وزارة الداخلية هيأت لهذه الانتخابات بتقنية عالية وبتشاور مع جميع الأحزاب".
وسجل في الوقت ذاته، أن هذه الحملات "لم تشهد حماسا كبيرا"، وعزا ذلك لكون "المواطن لا ينتظر حملة انتخابية ليكون له موقف، حيث أصبح بمقدوره أن يحدد الحزب الذي سيصوت عليه".
الناصري: التصويت في هذه الانتخابات التشريعية عملية انتقال تاريخي قوية جدا
أكد خالد الناصري عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم الجمعة بالرباط، أن التصويت في الانتخابات التشريعية الحالية يكتسي دلالة سياسية عالية، باعتباره عملية انتقال تاريخي قوية جدا بالنسبة للبلاد والمواطنين.
وقال الناصري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب إدلائه بصوته في أحد مكاتب التصويت بالرباط، إن الأمر يتعلق ب"تنزيل محتويات دستور جريء، يؤرخ لتطور من العيار الكبير يحتاج لرجال ونساء جدد ومؤسسات وممارسات سياسية جديدة".
كما أعرب عن قناعته بأن المواطن المغربي "على وعي تام بأنه عندما يذهب لصندوق الاقتراع اليوم، فإنه يمارس حقا سياسيا ديمقراطيا أصيلا سيسمح له بالتحكم في مستقبله".
ويتوقع الناصري أن تتجاوز نسبة المشاركة في هذه الاستحقاقات تلك المسجلة في الانتخابات التشريعية ل2007، قائلا إن "كل المؤشرات تبين أنه من حقنا أن ننظر بنوع من التفاؤل بهذا الصدد".
عبد الواحد الراضي: التغيير في المغرب يتم بهدوء وعن طريق الحوار والديمقراطية
أكد عبد الواحد الراضي الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اليوم الجمعة، أن مسار الإصلاح والتغيير في المغرب يسلك طريقه بهدوء وعن طريق الحوار وأن رسالة المغرب للعالم هي أن الديمقراطية سبيل أمثل لحل كل المشاكل.
وأضاف الراضي، في تصريح للصحافة بعد إدلائه بصوته في أحد مكاتب التصويت بمدينة الرباط، أن المغرب الذي برزت حاجته إلى التجديد والإصلاح والتقدم، اعتمد الديمقراطية سبيلا لتحقيق ذلك، مستندا إلى إصلاح الدستور ومحاربة الفساد، ومواصلا هذا المسار بالتصويت الجاري حاليا لتغيير مجلس النواب والحكومة ومجلس المستشارين والجماعات المحلية والمجالس الإقليمية، مسجلا ما ميز هذا المسار من أجواء يطبعها الهدوء ويتم الاحتكام فيها إلى الحوار.
وفي أفق هذه المتغيرات، أثار الراضي الانتباه إلى أن الناخبين هم من يمتلكون في الحقيقة سلطة تغيير ملامح المشهد السياسي، موضحا أن رئيس الحكومة الذي ستفرزه صناديق الاقتراع ، سيكون دوره، وفقا لمقتضيات الدستور الجديد، كبيرا في تكريس متغيرات هذا المشهد إلى جانب باقي أعضاء الحكومة.
وعلى صعيد آخر، شدد على أهمية انتظارات المواطنين التي تتمثل على المستوى السياسي ، على الخصوص، في تنزيل وتفعيل مقتضيات وروح الدستور وتأويل نصوصه وفصوله بكيفية ديمقراطية متفتحة وإيجابية، وما يتصل بتهييء القوانين التنظيمية التي هي امتداد له وكذا التشريعات التي من شأنها أن تؤدي إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأن تكفل أيضا مراقبة الإدارة والحكومة، مؤكدا، في هذا الصدد، حاجة المغاربة عموما إلى الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية.
محمد بيد الله: نتائج صنادق الاقتراع ستكون أول لبنة في بناء مغرب الغد
أكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة محمد الشيخ بيد الله أن النتائج التي ستفرزها صناديق الاقتراع ستكون أول لبنة في بناء مغرب الغد ومغرب الاستقرار.
واعتبر بيد الله في تصريح للصحافة عقب إدلائه بصوته صباح اليوم الجمعة بمدرسة الحسن الأول بمدينة السمارة أن مشاركة سكان هذا الإقليم في هذه الاستحقاقات تعكس وعيهم بأهمية المرحلة والمنعطف التاريخي للمغرب وتعبير عن مساهمتهم في رفع تحديات المستقبل .
وأوضح محمد الشيخ أن أبناء هذه الربوع يحملون آمالا متجددة في فتح سوق الشغل والمشاركة في تنمية بلادهم، وبناء مغرب المساواة والحرية والتقدم والازدهار، مشيرا إلى أن بناء مغرب الألفية الثالثة يبدأ من هذه المحطة التي تعتبر بداية لأجرأة الدستور الجديد .
وأكد بيد الله أن النموذج المغربي في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط سيكون نموذجا منفردا يحتذى على صعيد شمال إفريقيا والعالم العربي داعيا بالمناسبة إلى المشاركة الفعالة والواعية لدعم بناء مغرب الاستقرار وديمومته.
وتجدر الإشارة إلى أن ثمان لوائح انتخابية تتنافس من أجل الفوز بالمقعدين البرلمانيين المخصصين للدائرة الانتخابية للسمارة .
مزوار: المغرب يعيش مرحلة جديدة ومتميزة في بناء مساره الديمقراطي
وأكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار، اليوم الجمعة، أن المغرب يعيش مرحلة جديدة ومتميزة في بناء مساره الديموقراطي.
وعبر مزوار، في تصريح للصحافة عقب إدلائه بصوته بأحد مكاتب التصويت بالرباط، عن اعتزازه لكون المملكة تكرس من خلال استحقاقات 25 نوفمبر المسار الديمقراطي الذي انخرطت فيه، ولاسيما بعد المصادقة على الدستور الجديد.
الحجوجي: يوم 25 نوفمبر محطة حاسمة في المسلسل الديمقراطي بالمغرب
وقال عبد الرحيم الحجوجي رئيس حزب القوات المواطنة ، إن يوم 25 نوفمبر 2011 يعتبر يوما تاريخيا ، فضلا عن كونه محطة حاسمة في المسلسل الديمقراطي بالمغرب .
وأوضح الحجوجي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، عقب إدلائه بصوته بأحد مكاتب التصويت بالعاصمة الاقتصادية ، أن الأمر يتعلق بتحول عميق نحو مرحلة جديدة من أبرز سماتها التركيز على الآليات التشريعية الجديدة ، لكي يكسب البرلمان مكانته ومصداقيته ويضطلع بدوره كاملا .
وأعرب عن أمله في أن تكون المشاركة مكثفة جدا خلال هذه الانتخابات، لكي " نبرهن على ثقتنا في مؤسساتنا ، وإذا أردنا أي تعديل أو تغيير فسيجرى داخل المؤسسات ".
عبد الإله بنكيران يأمل أن تفتح انتخابات 25 نوفمبر عهدا ديمقراطيا جديدا
من جهته عبر عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن أمله في أن تفتح الانتخابات التشريعية التي يعرفها المغرب اليوم الجمعة عهدا ديمقراطيا جديدا.
وأكد بنكيران، في تصريح للصحافة عقب الإدلاء بصوته بأحد مكاتب الاقتراع التابعة لدائرة الرباط المحيط، أن التعبير عن الصوت "لابد أن ينتصر للديمقراطية التي تعد السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، والقطع مع الممارسات السابقة".
وعبر عن أمله في أن يتمكن حزب العدالة والتنمية من حصد المرتبة الأولى في هذه الاستحقاقات، والانتقال بالتالي من تجربة المعارضة إلى تسييير الشأن العام، مشيرا إلى أن "التصويت على هذا الحزب هو تصويت على مشروع وبرنامج لحل المشاكل التي تعرفها البلاد في مجال التعليم والصحة وغيرها من المجالات الأخرى".
كما أعرب بنكيران عن أمله في أن ترتفع نسبة المشاركة في عملية التصويت التي بدت برأيه "ضعيفة في الفترة الصباحية".
وبخصوص سير الحملة الانتخابية، قال بنكيران إن حزبه سجل مجموعة من الخروق وأبلغ بها وزارة الداخلية.
وتجدر الإشارة إلى أن دائرة الرباط المحيط تتنافس فيها 17 لائحة انتخابية و68 مرشحا على أربعة مقاعد.