وزراء خارجية المغرب العربي يلتقون ثانية في روما على هامش (5+5)

الاجتماع التاسع يبحث قضايا الأمن والتعاون في ضفتي المتوسط

انطلقت اليوم الاثنين بروما أشغال الاجتماع التاسع لوزراء خارجية مجموعة (5+5) بمشاركة سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون.
ويتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع٬ الذي ينعقد تحت الرئاسة المشتركة لوزيري الشؤون الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي والتونسي رفيق عبد السلام٬ قضايا ترتبط على الخصوص بالأمن الإقليمي والهجرة والطاقة والمحافظة على البيئة والتنمية.
وسيشكل هذا الاجتماع٬ مناسبة للمشاركين لتبادل وجهات النظر والتحليلات حول الوضع السياسي بالمنطقة وأمن المتوسط والمناطق المجاورة خاصة منطقة الساحل٬ وحول سبل تشجيع التعاون الاقتصادي المثمر بين بلدان المجموعة والنهوض بالمبادلات الإنسانية بالمتوسط.
وتضم مجموعة (5+5) المغرب والجزائر وموريتانيا وتونس وليبيا٬ عن الضفة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط٬ وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا والبرتغال٬ عن الضفة الشمالية .
وتتوخى المجموعة٬ التي أنشئت سنة 1990 بروما٬ تكثيف التشاور بين البلدان الأعضاء وتعزيز التعاون الإقليمي والحوار السياسي وتحقيق التوافق بشأن المقاربات الممكنة للقضايا والإشكاليات ذات الاهتمام المشترك.
وسيعقب الاجتماع الوزاري لمجموعة 5+5 ٬ في اليوم نفسه٬ اجتماع للمنتدى المتوسطي (فوروميد) الذي يعد مؤسسة للحوار بين الحكومات٬ أنشئت سنة 1994.
ويضم هذا المنتدى٬ الذي يشكل فضاء غير رسمي للتشاور٬ 11 عضوا٬ هي البرتغال وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا واليونان وتركيا والمغرب والجزائر وتونس ومصر. وحسب وزير الخارجية الإيطالي٬ سيشارك في أشغال هذا المنتدي أيضا الجامعة العربية والاتحاد من أجل المتوسط.