بعد 10 أشهر من إعلانها الانسحاب من حركة 20 فبراير، تستعد جماعة العدل والإحسان للعودة إلى هذه الحركة، وجاء هذا القرار بتزامن مع إعلان بعض نشطاء الحركة ومعتقليها الإضراب عن الطعام يوم العيد، كشكل احتجاجي جديد. واستنادا ليومية "أخبار اليوم المغربية" التي نشرت الخبر، في عددها الصادر نهار الغد، فإن مصادر مطلعة تقول إن التحول الجديد في موقف جماعة الشيخ عبد السلام ياسين يروم استغلال تراجع تعاطف الشارع مع حكومة عبد الإله بنكيران. وأضاف المصدر ذاته، أن جماعة العدل والإحسان ترغب كذلك في الإبقاء على حركة 20 فبراير حية، لأنها تبقى كيفما كان الحال وسيلة استراتيجية لإظهار قوتها في الشارع المغربي. *تعليق الصورة: الشيخ عبد السلام ياسين.