اختفاء مجسم مهرجان تطوان السينمائي في ظروف غامضة

أعلن مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط٬ أمس الأربعاء٬ أن مجسم فني كبير يعد شعار المهرجان الدولي "اختفى في ظروف غامضة".
وكان هذا المجسم أبدعه الفنان التشكيلي المغربي عبد الكريم الوزاني٬ بحجم ثلاثة أمتار عرضا وخمسة أمتار طولا٬ وأقيم في أحد المواقع الاستراتيجية لمدينة تطوان٬ وأشرفت السلطات المحلية والمنتخبة٬ وإدارة المهرجان على تدشينه قبل نحو 12 سنة.
وطالبت إدارة المهرجان٬ في بيان لها،بثته وكالة الأنباء المغربية٬ بالكشف عن مصير مجسم مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط٬ مشيرة إلى أن المجسم كان دعما معنويا للمهرجان٬ الذي أضحى من المهرجانات السينمائية الوطنية ذات الصيت العالمي والإشعاع القاري والإقليمي، ونقطة جذب ثقافي فني للمغرب.
ودعا البيان السلطات المنتخبة بإقليم تطوان إلى دعم المهرجان٬ الذي ستنظم دورته 19 من 23 إلى 30 مارس القادم٬و"المساهمة في تطويره وتنمية قدراته المهنية والاحترافية بجدية ومسؤولية، وضمان استمراره والرفع من جودته ومستوى أدائه".
*تعليق الصورة: الفنان التشكيلي عبد الكريم الوزاني، مصمم المجسم الفني لمهرجان تطوان السينمائي.أرشيف.