المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو لضمان الحق في التظاهر السلمي ويطالب بالتحقيق في أحداث القليعة    شبيبة الاستقلال بالحسيمة تحذر من الركود السياسي وتطالب بإنصاف الشباب    بعد تولي روسيا رئاسة مجلس الأمن.. مشاورات مغلقة وقرارات حاسمة حول الصحراء المغربية    الاحتلال الإسرائيلي يستمر في نقل نشطاء أسطول الصمود المختطفين من قواته إلى السجن    المقاولات المغربية الأكثر تعرضا للهجمات الإلكترونية في إفريقيا حسب "كاسبرسكي"    رصد 15 طائرة مسيرة فوق منطقة عسكرية في بلجيكا يثير قلق السلطات    بعد رد الفيفا.. اليويفا يوضح موقفه من تعليق عضوية إسرائيل    بطولة إيطاليا: اختبار ناري جديد لميلان في ضيافة غريمه يوفنتوس    طقس الجمعة.. حرارة مرتفعة جنوب المملكة ورياح قوية مع كتل ضبابية شمالا        الحسيمة.. توقيف عدد من القاصرين بعد احداث شغب محدودة بإمزورن    المغرب... حين يكون الاستقرار الثروة الحقيقية    اللجنة الوطنية للاستثمارات تصادق على 12 مشروعا بأزيد من 45 مليار درهم    من التضليل إلى الاختراق.. أبعاد الحرب الإلكترونية على المغرب        قبضة الأمن تضع حداً للشغب وتلاحق المتورطين        الإعصار بوالوي في فيتنام يخلف أضراراً مادية وبشرية كبيرة    حمد الله يعود إلى قائمة المنتخب    ذهبية للمغرب في "بارا ألعاب القوى"    حماس تطلب وقتا لدراسة خطة ترامب    حمية الفواكه والخضراوات والمكسرات "قد تمنع" ملايين الوفيات عالميا        حركة شباب Z يرفعون وثيقة شعبية إلى الملك تطالب بإقالة حكومة أخنوش ومحاسبة المفسدين                                هذا الموريسكي.. عين مغلقة على تاريخ مفتوح    انتصار دبلوماسي وتجاري جديد للمغرب: إدماج الصحراء في الاتفاق الزراعي مع الاتحاد الأوروبي    نسمة قاسمي تتألق على خشبة طنجة وتظفر بجائزة التشخيص إناث بمهرجان مسرح الشباب    مبيعات الإسمنت تفوق 10,86 مليون طن مع متم شتنبر 2025 (وزارة)    بطاريات السيارات.. شركة "BTR" تبدأ رسميا بناء مصنعها في طنجة    وضعية التجارة الخارجية في المغرب    إسرائيل تعلن استيلاءها على قوارب "أسطول الصمود" باستثناء واحد    بورصة البيضاء تنهي التداولات بالأخضر    الركراكي.. سايس واستمرار غياب زياش    الفوضى الناتجة عن احتجاجات "جيل Z" تربك الأجندات الفنية بالمغرب    ماسك أول ثري بنحو 500 مليار دولار صافية    الإنسان الكامل    فريال الزياري توثق تجربة استثنائية في قلب الصحراء المغربية    بلوغ ثمن نهائي مونديال الشباب إنجاز يرسخ مكانة المغرب في كرة القدم الدولية        دار الشعر بتطوان تطلق ملتقى القصيدة المتوسطية من فضاء المدينة العتيقة    مونديال الشيلي لأقل من 20 سنة: المغرب يتأهل إلى ثمن النهائي بعد فوزه على البرازيل    تيزنيت، بيوكرى، القليعة،ايت عميرة.. بؤر البؤس التي صنعت الانفجار الاجتماعي    وزارة الأوقاف تخصص خطبة الجمعة المقبلة: عدم القيام بالمسؤوليات على وجهها الصحيح يٌلقي بالنفس والغير في التهلكة    ارتفاع ضغط الدم يعرض عيون المصابين إلى الأذى    عندما يتحول القانون رقم 272 إلى سيفٍ مُسلَّط على رقاب المرضى المزمنين    أطباء يحذرون من أخطار بسبب اتساع محيط العنق    القانون 272 يدفع المصابين بألأمراض المزمنة إلى الهشاشة الاجتماعية        بوريطة: تخليد ذكرى 15 قرنا على ميلاد الرسول الأكرم في العالم الإسلامي له وقع خاص بالنسبة للمملكة المغربية        الجدل حول الإرث في المغرب: بين مطالب المجتمع المدني بالمساواة وتمسك المؤسسة الدينية ب"الثوابت"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لدى منظمة المؤتمر الإسلامي يبرز الطابع "الخاص جدا" للعلاقات المغربية الأمريكية

أبرز المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، السيد رشاد حسين، الطابع "الخاص جدا" للعلاقات القائمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب، باعتباره البلد الذي وقعت معه واشنطن سنة 1787 أول معاهدة صداقة لا تزال سارية المفعول.
وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال السيد رشاد حسين، الذي يوجد ضمن الوفد الذي سيمثل الولايات المتحدة في المنتدى الاقتصادي العالمي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المزمع انعقاده من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري بمراكش، إنه "لدينا علاقات خاصة جدا مع المغرب لعدة أسباب"، مذكرا في هذا السياق بأن "المغرب كان أول بلد يعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن معاهدة الصداقة التي تجمع بين البلدين "تتجسد حاليا في العديد من الاتفاقيات، منها اتفاقية التبادل الحر".
وأضاف السيد رشاد حسين، الذي سيجري بالرباط مباحثات مع العديد من المسؤولين المغاربة، أن اتفاقيات الشراكة والتعاون هذه تعكس متانة الصداقة والشراكة المغربية الأمريكية، وكذا التفاعل والمبادلات بين حكومتي وشعبي الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب".
من جانب آخر، أكد المسؤول الأمريكي أن مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستكون مناسبة للتأكيد على "التقدم المستمر" المرتبط ببلورة تصور الرئيس الأمريكي في ما يتعلق بعلاقات الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي، الذي تضمنه الخطاب الذي ألقاه في القاهرة في شهر يونيو من سنة 2009 .
وأوضح السيد رشاد حسين أن هذا التصور يروم العمل على حل النزاعات السياسية، التي تعد مصدر توتر بين الولايات المتحدة والجاليات المسلمة، مبرزا، في هذا السياق، مختلف مبادرات الشراكة التي أطلقتها الإدراة الأمريكية مع هذه الجاليات في مجالات التربية، والصحة والعلوم، وكذا في ما يتعلق بالحوار بين الديانات.
وفي هذا الصدد، أكد المسؤول الأمريكي عزم بلاده على الحفاظ على هذه الجهود الرامية إلى إرساء علاقات إيجابية مع العالم الإسلامي، وإرادتها في "دعم حق الشعوب في ممارسة شعائرها الدينية بحرية، ومكافحة مظاهر الإستهداف السلبي للديانات الثلاث (الإسلام واليهودية والمسيحية)".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.