افتتحت ،أمس الجمعة، بمراكش أشغال اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد الصحافيين الرياضيين الأفارقة بمراكش. وحضر حفل افتتاح أشغال هذا الاجتماع السادة منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، ولاسانا بالانفو، رئيس جمعية اللجن الوطنية الأولمبية الإفريقية، وكمال لحلو، نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وبلعيد بوميد، رئيس اتحاد الصحافيين الرياضيين الأفارقة. وأشار السيد بلخياط، في كلمة بالمناسبة، إلى الأهمية التي يوليها المغرب لجذوره الإفريقية، مذكرا أن الأسبوع الدولي للرياضة، المنعقد حاليا في مراكش، كان موجها لإفريقيا ويهدف إلى جعل المغرب في صلب الصناعة الرياضية حتى تستفيد منها في ما بعد القارة السمراء. وأوضح الوزير على أن المغرب لا يمكنه تحسين إنجازاته إلا انطلاقا من الأرض الإفريقية، مبرزا استراتيجية المملكة الهادفة إلى تنظيم أكبر عدد من المسابقات الإفريقية ككأس إفريقيا للأمم في كرة القدم التي سيحتضن دورة سنة 2015. ومن جهته، ثمن السيد بالانفو الدور الذي يقوم به المغرب في تطوير الرياضة الإفريقية، مذكرا بإقامة الدورة الأولى للألعاب الإفريقية للشباب السنة الماضية بالمملكة، والتي عرفت نجاحا كبيرا بشهادة جميع المشاركين على الرغم من قصر المدة (أربعة أشهر). وأشار إلى دور الصحافيين، الذين يجب عليهم، حسب قوله، المساهمة في تطوير الرياضة من خلال التعاليق الصادقة والحقيقية والفعالة، والدعوة إلى المزيد من الاهتمام بجميع الألعاب الرياضية عوض التركيز على بعض الأنواع منها. وفي هذا الصدد، سلط السيد كمال لحلو الضوء على دور الصحفيين في استدامة التظاهرت الرياضية وتنمية الرياضة في إفريقيا، معربا عن أمله في رؤية المغرب وهو يستعيد مكانته كرائد للرياضة في إفريقيا والعالم العربي. أما السيد بلعيد بوميد، فأكد في تدخله على الانتماء الإفريقي للمغرب داعيا إلى التركيز على صورة المملكة في القارة السمراء لأنه بإمكان المغرب أن يمنح الكثير لإفريقيا كما يمكنه أن يستفيد منها. ويتمحور برنامج هذا الاجتماع على الخصوص حول الاستعدادات في أفق المشاركة الإفريقية في المؤتمر المقبل للجمعية الدولية للصحافة الرياضية.